رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر التحريات في اتهام عامل بقتل شقيقته الحامل في مصر القديمة

ارشيفية
ارشيفية

تنشر “الدستور” نص التحريات الأمنية حول اتهام عامل بقتل شقيقته الحامل بمنطقة مصر القديمة.

جاء بأقوال مقدم شرطة، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة، أنه على خلفية تلقيه بلاغ بمقتل المجني عليها وفي سبيل الوقوف على شخص مقترف تلك الواقعة وتفصيلات حدوثها والغرض الذي ابتغاه مرتكبيها أجرى أعمال جمع استدلال تمثلت في التحري عما تضمنه ذلك البلاغ من وقائع علاوة على جمع المعلومات حياله بمسرح الأحداث ومحيطه، فتوصل إلى ارتكاب المتهم لحادث مقتل المجني عليها متمكناً من ضبطه، إذ أنه إثر سوء حالة المتهم المادية توجه للمجني عليها قاصدا قتلها إذا ما اعترضته في طلب مبالغ نقدية منها.

وأوضح أنه وما أن صدته عن ذلك حتى باغتها بضربة بواسطة أداة - عصا - كان يحرزها ؛ متبعا فعله بأن سل سلاحا أبيض - سكين - من مسرح الواقعة وباغتها بعدة طعنات نافذة بجسدها؛ الأمر الذي تخلف لديها جراءه الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات والتي أودت بحياتها.

وأوضح أنه ولما فر من جرمه السابق هشم هاتفها الخلوي عازيا قصد المتهم من اقتراف الأفعال - المار بيانها قتلها ، مردفا إجراءاته بمواجهته بالبلاغ - الأنف تبیان وقائعه - وكذا بما توصلت إليه تحرياته؛ فأقر بارتكابه لواقعة التعدي على المجني عليها على نحو ما سبق و أرشده إلي الملابس التي كان يرتديها إبان اقترافه لجريمته.

وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات: "عقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "خ.ع" 21 عام - عامل - لأنه في يوم ۲۰۲۱/۸/۲۸، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة قتل المجني عليها "ن.خ" عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأنه لما استحكمت ضائقته المالية ارتأى سبيلًا لانفراجها في إزهاق روحها إذا ما أبت أن تقرضه؛ فعقد العزم وبيَّت النية المصممة على ذلك، ونسج له مخططًا أنفذه بإعداد الأداة - موضوع الاتهام الأخير - وقصدها حيث كانت، وأمام رفضها أن تقدم له ما ملكا لها، هوى بضربة على رأسها بما يحرزه لإثناءها عن ذلك لكنها ظلت صامدة على موقفها غير حائدة عنه، فما كان منه إلا أن استل سلاحًا أبيضًا - محل الاتهام الأخير - تحصل عليه من مسرح الواقعة منهال عليها طعنًا منتويًا بذلك قتلها ولم يقلها حتى أحدث إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وجنينها كيفما أبانت التحقيقات.

وأضاف قرار الإحالة: "أتلف المنقول المملوك للمجنى عليها عمدًا؛ بأن قام بتحطيم الهاتف الخلوي خاصتها وترتب على ذلك ضررًا ماليًا جاوزت قيمته الخمسون جنيها على النحو المبيَّن تحقيقًا".

وأوضح قرار الإحالة: "أحرز أداة وسلاحًا أبيضًا (عصا، سكين) مما يستخدما في الاعتداء على الأشخاص؛ دون وجود مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية".