الخارجية الأوكرانية: سويسرا انضمت لأوروبا بفرض عقوبات على روسيا

أكدت الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن سويسرا انضمت لأوروبا بفرض عقوبات على روسيا، حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية في نبأ عاجل. 

و⁧‫أعلن وزير الخارجية الأوكراني، ​دميترو كوليبا​: "أننا مستعدون للحوار مع روسيا، بحثًا عن الحل، لكننا لن نرضخ للتحذيرات الروسية"، موضحًا: "واثق من انتصار بلادنا، وفتحنا جبهة دبلوماسية وحدت العالم من أجل أوكرانيا"، مشيرًا إلى "أن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين، أمر بقصف المناطق السكنية بأوكرانيا، وهناك توثيق لجرائمه سنقدمه للمحاكم الدولية".

وتابع: "طلبت من نظيري الصيني، خلال اتصال هاتفي، استخدام علاقات بيجين مع موسكو، لوقف الغزو الروسي"، مشيرًا إلى أن "العالم تغير ولم يعد يخاف من روسيا وبوتين".

وكانت قد قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية، فى منشور بثته عبر موقع التواصل الاجتماعى "تليجرام"، اليوم الثلاثاء، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح من بينهم طفل فى انفجار وقع فى "خاركيف" ثانى أكبر مدينة فى أوكرانيا.

تدمير مبنى حكومي

وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أن الانفجار تسبب في تدمير مبنى حكومي، وفقًا لمقاطع فيديو نشرتها وزارة الخارجية الأوكرانية ومسئولون بالحكومة الأوكرانية في وقت مبكر من اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد، وتم التحقق منها من قبل الشبكة الأمريكية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن الهدف الرئيسي لروسيا هو المدن الكبيرة التي تطلق عليها صواريخها الآن، كما نشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر ما يبدو أنه هجوم صاروخي على مبنى إدارة مدينة "خاركيف".

وتعرضت مدينة "خاركيف" ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، صباح اليوم الثلاثاء، لقصف جديد بالصواريخ الروسية مع دخول العمليات العسكرية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين يومها السادس.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية عن رئيس الإدارة المحلية بمدينة "خاركيف" أوليج سينيجوبوف قوله، إن المدفعية الروسية أصابت مناطق سكنية ومبنى إدارة المدينة لكنه أكد أن دفاعات المدينة صامدة. 

وأثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتدخل في أوكرانيا والذي جاء بعد أشهر من التوتر والجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تجنب حرب، موجة من الإدانات الدولية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف النزاع الذي بدأته روسيا في أوكرانيا الآن.

وقال جوتيريش: «الرئيس بوتين باسم الإنسانية أعيدوا قواتكم إلى روسيا. هذه أتعس لحظة في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة».

نزوح ما يصل إلى خمسة ملايين شخص

وتثير الأزمة في أوكرانيا مخاوف من نزاع سيكون الأخطر في أوروبا منذ 1945.

وحذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، من أن التدخل الروسي قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي.

وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهجوم غير المبرر، الذي سيسبب معاناة وخسائر في الأرواح، ووعد بأن يحاسب العالم روسيا.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من جهته، إن القادة الروس يجب أن يواجهوا عزلة غير مسبوقة.

وأضاف أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد سيعقدون قمة طارئة في بروكسل، ويحضرون لسلسلة عقوبات جديدة هي الأشد التي ستفرض.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، في تغريدة: «ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا، في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر، متعهدين بمحاسبة الكرملين».