إيطاليا تبحث مع الجزائر تموين إضافى لأوروبا بالغاز

بحث وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من المسئولين الجزائريين تعزيز الشراكة الثنائية في قطاع الطاقة من أجل تلبية احتياجات أمن الطاقة الأوروبية في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية - في بيان لها، اليوم - أن الرئيس تبون، استقبل دي مايو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، برفقة الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للنفط كلاوديو ديسكالتسي.

وبحسب البيان، حضر اللقاء كل من وزير الخارجية رمطان لعمامرة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبدالعزيز خلف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمدير العام لسوناطراك الجزائرية للنفط توفيق حكار.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تعد المصدر الرئيسي للغاز الطبيعي لإيطاليا بأكثر من مليار و500 مليون متر مكعب منذ بداية العام الجاري، وفقًا للأرقام الرسمية.

من جانبه، كتب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، تغريدة على حسابه بتويتر: "لقد وصلت للتو إلى الجزائر العاصمة للقاء نظيري رمطان لعمامرة وكبار المسؤولين الجزائريين".

وتابع الوزير الإيطالي، قائلاً إنه سيناقش تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ولا سيما تلبية احتياجات أمن الطاقة الأوروبية، في ضوء الأزمة في أوكرانيا.

وتعتزم شركة الطاقة الجزائرية "سوناطراك" إنجاز أول عملية حفر في عرض البحر سنة 2023، وفق ما أكده نائب الرئيس المكلف بالاستراتيجية والتخطيط في الشركة، رشيد زرداني.

وأوضح "زرداني" في حديث مع الإذاعة الجزائرية، أن عملية الحفر تتعلق بمنطقتين، الأولى بشرق الجزائر، والثانية في الحوض الغربي للبلاد.

و أضاف أن "سوناطراك" تستثمر "ما بين 800 مليون و1.2 مليار دولار سنويًا في الأحواض الفارغة بهدف الحصول على المعلومات والتعرف على الإمكانيات النفطية فيها".