المستشارة الأممية في ليبيا تبحث مع أعضاء مجلس النواب الليبي آخر التطورات

بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستفاني وليامز، مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب الليبي من عدة مدن في غرب البلاد آخر التطورات السياسية في البلاد.

وأكدت "وليامز" على الحاجة الملحة إلى الحفاظ على الحوار، وتجنب أي خطاب استفزازي قد يضر بالهدوء على الأرض والتقدم المحرز في الحوار الليبي الليبي، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية.

وأضافت أن النواب أعربوا خلال اللقاء عن قلقهم من تأثير أزمة سياسية محتملة على استقرار البلاد، وعرضوا مقترحاتهم بشأن سبل المضي قدمًا. 

وفي وقت سابق، دعت 5 دول غربية الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على "الطبيعة غير السياسية" للمؤسسة الوطنية للنفط في ظل التوتر بين الرئيس ووزير النفط الذي وصفت وزارته الدعوة بأنها تدخل في شؤون ليبيا.

وفي بيان مشترك، حضت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، على احترام "الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط".

ورحبت سفارات تلك الدول بـ "التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية"، وحذرت "من الأعمال التي تقوضها" وشددت على "ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديدا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها"، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأعربت وزارة النفط الليبية عن "شديد استنكارها" لبيان الدول الخمس، ووصفته بأنه "تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الليبية".

وأضافت الوزارة في بيان أن "التهديد الحقيقي على أمن وسلامة ليبيا هو التدخل المستمر في شؤونها من قبل أطراف تحاول أن تملي إرادتها على الإرادة الوطنية".