رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الأزهر تهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج

مجلس جامعة الأزهر
مجلس جامعة الأزهر

قدم مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم الأحد برئاسة  الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، التهنئة للأمة الإسلامية وللقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وللشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج. 

كما قدم الشكر لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الإسكندرية، لحسن استضافتها للملتقى الأول لطلاب من أجل مصر، وقدم أيضا مجلس الجامعة التهنئة لكلية التمريض لفوزها بالمركز الأول في المؤتمر الطلابي الرابع لكليات التمريض بالجامعات المصرية والذي استضافتة جامعة أسيوط، في مجال الأنشطة الطلابية، والمركز الثالث في مجال دوري المعلومات. 

وطالب مجلس الجامعة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة كورونا. 

وأكد المجلس على أهمية إحياء ذكرى يوم الشهيد الذي يُحتفل به مطلع شهر مارس  المقبل، بجانب ذلك طالب مجلس الجامعة بتفعيل توصية المؤتمر الدولي الثالث للمناخ بجامعة الأزهر، والتي أعلنت عام 2022 م، عاما للمناخ والحفاظ على البيئة، من خلال عقد وتنظيم ورش العمل والفعاليات  والأنشطة الطلابية.

ومن ناحيته، توجَّه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، والشعب المصريِّ والأمَّتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج".
وقال مفتي الجمهورية،  “إنَّ معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعِبر ما نحن بحاجة إليه الآن، من حُسن التوكُّل على الله تعالى والأخذ بالأسباب، غير أنَّ الدَّرس الأعظم فيها هو ترقُّب الفرج في كل شدة، لأنَّ المحنَ تتبعها المِنحُ.”

وأوضح "علام"، أنَّ هذه الذِّكرى العطرة نوَّهت بثقة النبيِّ “صلى الله عليه وسلم” بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتًا النَّظر إلى أنَّ جذور المسجد الأقصى ستظلُّ راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيَّتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزَّأ من المقدَّسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجُه إلى السموات العُلى، ثمَّ إلى سدرة المنتهى.