رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نهال عنبر تواصل تصوير مشاهدها فى «الحلم»

نهال عنبر
نهال عنبر

قالت الفنانة نهال عنبر إنها تواصل تصوير مشاهدها المتبقية في مسلسل "الحلم"، الذى يعرض حاليا على شاشة إحدى القنوات الفضائية، بعد تعافيها من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تصوير أكثر من 90% من مشاهد العمل، وستنتهي خلال الأيام المقبلة من كافة مشاهدها في المسلسل.

وأوضحت عنبر- في تصريح اليوم الخميس- أنها تجسد خلال أحداث العمل نموذجا للأم الأصيلة التي تسعى لتربية ابنها بطريقة صحيحة، حيث تنشأ بينهما خلافات لعدم رضاها عن تصرفاته، وتبذل قصارى جهدها لإصلاح أحواله وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة لديه، لافتة إلى أن العمل يركز على ضرورة الاهتمام بالشباب ويلقي الضوء على خطورة التفكير الخاطئ وأهمية تعديل السلوكيات المرفوضة في المجتمع.

المسلسل من تأليف محمد رجاء، وإخراج حسني صالح، ويشارك في بطولته كل من صابرين، رانيا فريد شوقي، محمد رياض، أنوشكا، نضال الشافعي، كمال أبورية، صلاح عبدالله، مدحت تيخة، ياسمين جمال، محمود الجابري، سميرة عبدالعزيز، شريف خير الله، عمر زهران، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب.

ولفتت «عنبر» إلى أنها انتهت مؤخرا من تصوير فيلم "فارس"، وهو فيلم اجتماعي أكشن تشويقي، من المقرر أن يتم طرحه في دور العرض السينمائية نهاية العام.

فيلم "فارس" بطولة: أحمد زاهر، حسين فهمى، إيمان العاصي، نهال عنبر، أحمد صفوت، ملك أحمد زاهر، وعابد عنان، واللبنانية باميلا الكيك، وضيف الشرف صلاح عبدالله، وتدور أحداث الفيلم في اطار اجتماعى أكشن تشويقى، تأليف حسام موسى، وإنتاج أيمن يوسف، وإخراج رؤوف عبدالعزيز.

ويقدم أحمد زاهر ضمن أحداث العمل شخصية "فارس"، الذي يعمل في محطة وقود سيارات ينتمي إلى طبقة اجتماعية فقيرة، ولكن بعد ذلك يدخل في صراعات مختلفة مع حسين فهمي الذي يجسد شخصية رجل أعمال شهير ثري يعاني مشاكل نفسية تجعله يتصرف تصرفات غير سوية، ويدخل في صراعات مع فارس.

وحول رأيها في مسلسلات المواسم الموازية للموسم الرمضاني والدراما القصيرة، قالت «نهال عنبر» إن تلك النوعية من الأعمال الدرامية مهمة للغاية، خاصة أنها تساعد على توفير فرص لمشاركة نجوم الدراما طوال العام، وتساعد على إفراز موضوعات جديدة، ومواهب واعدة في المجالات الفنية المختلفة، سواء التمثيل أو الإخراج أو التأليف، خاصة أن الاكتفاء بالموسم الرمضاني كما كان يحدث في بعض الأوقات أدى إلى اقتصار المشاركة في الأعمال الدرامية على مجموعة محددة من الأسماء.