رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تحمل اتفاقيات مينسك مفتاح حل الأزمة بين موسكو وكييف؟

بوتين
بوتين

في خضم الأزمة الأوكرانية الروسية وما تشهده من تطورات مستمرة لاسيما عقب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وفي وسط هذه التطورات يشير مراقبون إلى أن اتفاقيات مينسك الشهيرة في تكون المخرج من الأزمة.

 اتفاقيات مينسك

هي اتفاقيات تم وضعها بين طرفي الأزمة موسكو وكييف في عام 2014.

وتمت صياغة الاتفاقية من قبل مجموعة الاتصال الثلاثية بشأن أوكرانيا،  وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكانت تفاصيل الاتفاق الموقع في 5 سبتمبر 2014 شبيهة إلى حد كبير بالأوكرانية "خطة السلام المكونة من خمس عشرة نقطة" التي وضعها الرئيس بترو بوروشينكو.

 وبشكل عام تهدف الاتفاقية  إلى تأمين وقف إطلاق النار بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

كما وضعت الاتفاقيات خارطة طريق للانتخابات في لوهانسك ودونيتسك .

 النقاط الرئيسية في اتفاقيات مينسك

تتكون الاتفاقية من  13 نقطة رئيسية للاتفاقيات:

أبرزهم،  وقف إطلاق النار، والتخلص من الأسلحة الثقيلة.

 والعفو عن المتورطين في القتال، وتبادل الرهائن والمعتقلين.

سحب «جميع التشكيلات المسلحة الأجنبية. والمعدات العسكرية وكذلك المرتزقة «من أوكرانيا».

 إجراء حوار حول الانتخابات المحلية، وسن قانون مؤقت لمنح وضع خاص للوهانسك ودونيتسك.

 إعادة «السيطرة الكاملة» للحكومة الأوكرانية على حدودها، في جميع أنحاء منطقة الصراع، والتي يجب أن تبدأ في اليوم الأول بعد الانتخابات المحلية وتكتمل بعد تسوية سياسية شاملة بحلول نهاية عام 2015.
 

الاختلافات في تفسير الاتفاقية

تكمن المشكلة الأساسية في الاتفاقيات في اختلاف تفسير الاتفاقيات من قبل كييف وموسكو .

حيث تعتبر الحكومة الأوكرانية الاتفاقية، وسيلة لإعادة توحيد أوكرانيا واستعادة السيادة الأوكرانية بالكامل على لوهانسك ودونيتسك.

بينما تعتقد موسكو أن الاتفاقيات من شأنها أن تساعد في إنشاء إدارة متحالفة مع روسيا في لوهانسك ودونيتسك، ومنحها «وضعاً خاصاً» قبل لم شملها مع بقية أوكرانيا.