رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذير للشركات الأمريكية من هجمات إلكترونية محتملة مع تصاعد أزمة أوكرانيا

هجمات إلكترونية
هجمات إلكترونية

حذر مسؤول كبير، في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الشركات الأمريكية والسلطات المحلية من احتمالية تعرضها لهجمات إلكترونية ببرنامج القرصنة "الفدية"، مع تصاعد الأزمة الأوكرانية وإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على روسيا.
 

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء عن ديفيد رينج، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، القول في محادثة هاتفية مع مديرين في شركات خاصة، القول إن روسيا "بيئة عمل متساهلة مع قراصنة الإنترنت"، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تشهد "زيادة محتملة في نشاط التهديد السيبراني" من المتسللين المدعومين من الدولة الروسية نتيجة للعقوبات.
 

ووفقا للشبكة، فقد أكد مسؤولون أمريكيون عدم وجود تهديدات "ذات مصداقية" مرتبطة بالتوترات مع روسيا بشأن أوكرانيا، لكنهم يدعون إلى اليقظة.
 

وألقت إدارة بايدن باللوم على الاستخبارات العسكرية الروسية بعد هجمات إلكترونية استهدفت مواقع الحكومة الأوكرانية الأسبوع الماضي. 

كما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهجمات الإلكترونية الروسية ستلعب على الأرجح دورا في أي غزو عسكري.


وكان استعداد قراصنة الإنترنت الناطقين بالروسية لتعطيل البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة مصدر قلق للولايات المتحدة لسنوات، لكنه وصل إلى ذروته العام الماضي عندما أجبر هجوم استهدف شركة نقل وقود على الإغلاق لعدة أيام.

وقد  أصدرت الهيئة الأمريكية للأمن الإلكتروني وحماية البنية التحتية تحذيرا الجمعة للمؤسسات الأمريكية بإمكانية تعرض أنظمتها لهجمات قرصنة إلكترونية روسية.


يأتي هذا في ظل تحذيرات من مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يكون وشيكا.


وأوصت الهيئة الأمريكية جميع المؤسسات في الولايات المتحدة، بصرف النظر عن حجمها، برفع حالة التأهب تحسبا لعمليات قرصنة إلكترونية وحماية لأصولها الأكثر أهمية، حسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.


وأوضحت الهيئة أنه رغم عدم وجود تهديدات محددة ذات مصداقية لهذه المؤسسات فإن من الممكن للحكومة الروسية أن تقوم بتصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار باستخدام أدوات تضر بالآخرين خارج أوكرانيا.


وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بما أثار التوتر في نظرة المجتمع الدولي بشأن الغزو المتوقع.