رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل التدخين ينقض الوضوء أم لا ؟.. الإفتاء تُجيب

التدخين
التدخين

تزايد البحث خلال الساعات الماضية في موقع جوجل ومحركات البحث الإلكترونية عن موضوع «التدخين» وهل التدخين ينقض الوضوء أم لا، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من التساؤلات بين الشباب الذي دائما ما تعود على عادة التدخين. 

هل التدخين ينقض الوضوء؟

وتعرض «الدستور» في السطور القادمة، رأى علماء الدين ودار الافتاء المصرية في «موضوع التدخين ونقضه للوضوء» حيث يتسائل الكثيرين عن هذا الأمر الهام والمحورى. 

نواقض الوضوء

أجابت دار الإفتاء المصرية عن مسألة، نقض التدخين للوضوء، حيث قالت على لسان الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: «نواقض الوضوء معروفة مثل يخرج القبل أو الدبر أو ينام، ولكن شرب السجائر لم يفعل شيئا لينقض الوضوء، فبالتالى لا ينقض الوضوء ولكن رائحة السجائر كريهة لذلك يستحب المضمضة قبل الصلاة».

حكم التدخين

وكانت دار الإفتاء المصرية ردت عبر موقعها الإلكتروني على سؤال حول حكم التدخين قائلة: «حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى:﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157]، فالطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا، وقال عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ولقد رُوِي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا».

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن التدخين لا ينقض الوضوء، غير أنه يستحب للمسلم أن يطهِّر فمه من رائحة التدخين عند الصلاة حتى لا يؤذي إخوانه المصلين، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.