ما حكم جار قام بكسر حواجز الأرض واستولى عليها؟ شيخ يرد
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد فؤاد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من أحد متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قال فيه: "لى جار قام بكسر حواجز الأرض الزراعية بيننا.. فما حكم الشرع في ذلك؟
وقال عضو لجنة الفتوى حرامٌ شرعاً تغيير حدود الأرض ليزيد الرجل بهذا مساحةَ أرضه، جاء في صحيح مسلم قال سيدنا محمد ﷺ:( لعن الله من غير منار الأرض) وفي لفظ آخر لمسلم: لعن الله من سرق منار الأرض، ومعنى ذلك: أن يكون لرجلٍ قطعةُ أرضٍ ولجاره قطعة أرض وبينهما حدٌ وفاصلٌ يفصل بينهما فيجرّه الطمع إلى تغييرهذا الحد ليزيد في مساحة أرضه ويضيف إليها.
وتابع "بعضاً من أرض جاره ظلماً وعدواناً فهذا حرامٌ شرعاً وفيه لعنٌ طردٌ من رحمة الله، وإذا حلف أن هذا القطعة من حقه وهو كاذب وظالم فالحرمةٌ أشد وقد أكلَ مالاً حراماً وله عقابه في الآخرة.
حكم خروج المرأه التي مات عنها زوجها من بيتها؟
وأضاف أن العلماء اختلفوا في حكم خروج المرأة المُتوفّى عنها زوجها أثناء عدتها: فالفريق الأول: منع ذلك وهو قول الأحناف والشافعيه والحنابله ولهم تفصيل في ذلك.
وأما الفريق الثاني: أنه يجوز للمرأة المُتوفّى عنها زوجها أن تخرج من بيتها أو تبيت عند أهلها، وهو رأي السيده عائشه وابن عباس وجابر بن عبدالله وغيرهم وفعله سيدنا علي رضي الله عنهم.
واستشهد بما جاء في السنة النبوية حيث كانت السيدة عائشة تُفتِي للمرأة التي مات زوجها بجواز الخروج في عدتها، وخرجت بأختها أم كلثوم حين قُتِل زوجها لأداء عمره، وعلى هذا القول: يجوز للمرأة التي مات زوجها أن تخرج أثناء عدتها للعمل أو لبيت أبيها أو زيارة أو قضاء حوائج البيت أو الحج والعمرة.
