رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الأمن القومي العراقي: فتوى الجهاد كانت البداية لوقف الامتداد الداعشي

مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي

قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم، أن فتوى الجهاد الكفائي كانت البداية لوقف الامتداد الداعشي والزحف نحو المنطقة بأكملها. 

وأوضح مستشار الأمن القومي العراقي الأعرجي في كلمة خلال مشاركته في «المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والإرهاب، أن النصر على داعش تحقق بأيدي الأبطال من الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات والأجهزة الساندة الأخرى، وجميع العراقيين على اختلاف انتماءاتهم».

وأضاف أن الإرهاب والتطرف ليس وليد القاعدة وداعش، فالإمام الحسين (عليه السلام) هو ضحية من ضحايا التطرف والإرهاب أيضا"، مبيناً أن العراق قدّم آلاف الضحايا في مواجهة كبيرة مع عصابات داعش الإرهابية.

وأشار إلى أن التنوع قوة للعراق والعراقيون بتنوعهم وبجميع مكوناتهم اجتمعوا لتلبية فتوى المرجعية المباركة وقدموا التضحيات وحققوا النصر. 

 وتابع أن الحكومة عملت على تجفيف منابع الإرهاب من خلال المؤسسات الاستخبارية والأمنية ومتابعة قيادات داعش الإرهابية واستهدافهم وقتلهم أينما كانوا

وأكد أن الإرهاب ما زال يشكل خطراً حقيقياً وأن دماء العراقيين اختلطت جميعها في الدفاع عن العراق والقضاء على الإرهاب. 

وبين الى أننا طالبنا وما زلنا نطالب سفراء دول الاتحاد الأوربي ومن هم خارج الاتحاد الأوربي بأن يقوموا بعملهم الأخلاقي والقانوني ويتسلموا رعاياهم الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية في سجن الحسكة، وهم أكثر من 10 آلاف إرهابي، ويجب أن ينقلوا إلى بلدانهم، ليحاكموا هناك، فبقاؤهم يشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي العراقي. 

ولفت الى أن الحكومة تعهدت باستمرارها بملاحقة واستهداف الإرهابيين من خلال العمليات النوعية والاستخبارية.

وأشار إلى أن الحكومة قامت بجهود كبيرة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، بمساعدة المرجعية ووكلائها ومعتمديها، من خلال إجراء مصالحات مجتمعية وإنهاء أسباب العنف الطائفي، موضحاً أن الحكومة اتخذت قراراً جريئاً باستقبال 450 عائلة عراقية من مخيم الهول، الذي يضم 30 ألف عراقي، بينهم نحو 20 ألفاً دون سن البلوغ، وهو مخيم تتفشى فيه الأمية والجهل والفكر التكفيري، في جو من الرعب والخوف، وأدخلت العوائل في مخيم الجدعة للتأهيل، لإعادة دمجها بالمجتمع بمشاركة جهات حكومية ومنظمات تابعة للأمم المتحدة.