أطباء: القاعدة الأهم لتجاوز متحورات كورونا هي التباعد الاجتماعي
شهدت الفترة الماضية ارتفاعًا نسبيًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خاصةً بعد انتشار المتحور الجديد «أوميكرون» الذي جعل الدولة تتأهب من جديد بعد ارتفاع مؤشر الإصابات مرة أخرى متجاوزًا الألف حالة يوميًا، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمر وازداد خوفهم على أبنائهم في بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني.
وفي السياق، قال الدكتور طه عبد الحميد استشاري الصدر والجهاز التنفسي، إن الجامعات وضعت نظامًا صارمًا من أجل الحفاظ على الطلاب من عدوى فيروس كورونا المستجد، ويعد قرار منع دخول الطلاب غير الملقحين من الجامعات أو الامتحانات قرارًا يساهم في تقويض انتشار الجائحة.
وأشار إلى أهمية ضرورة الحذر على جميع المواطنين خلال هذه الفترة؛ بسبب التحور الجديد للفيروس «أوميكرون» الذي ينتشر سريعًا أكثر من المتحورات السابقة، وهذا ظهر واضحًا خلال الأيام السابقة في حالات التي أُصيبت بالتحور الجديد.
من جانبه، أكد مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة، أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس والتشديد على مدى اتباعها وتنفيذها، لاسيما وأن الطلاب من المراحل العمرية الصغيرة سيكنون أقل وعيًا بمدى خطورة الإصابة بالفيروس، لذا يجب مراقبة الطلاب من أصحاب السن الصغيرة وتصحيح سلوكياتهم الوقائية.
وأشار استشاري الحساسية والمناعة إلى أن القاعدة الأهم من أجل تجاوز متحورات فيروس كورونا المستجد سواءً متحور أومييكرون أو دلتا دون الوقوع في الإصابة بالفيروس، هي التباعد الاجتماعي، فإنه على جميع المواطنين وطلاب المارس والجامعات اتباع التعليمات الصحية من كورونا التي يأتي على رأسها التباعد الاجتماعي حتى لا يلتقط الشخص عدوى الإصابة بالفيروس.
