موسكو: تدمير مدرعتين تابعتين للجيش الأوكرانى انتهكتا الحدود الروسية

أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، اليوم الإثنين، تدمير مدرعتين تابعتين لقوات المشاة بالجيش الأوكراني، أبديتا مقاومة، عند انتهاكهما للحدود الروسية.

وجاء في بيان المنطقة العسكرية الجنوبية "نتيجة للاشتباك، بعد انتهاك الحدود، تم تدمير عربتين مدرعتين والقضاء على خمسة مخربين"، وفقًا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.

وأضاف البيان بهذا الصدد، أنه "في الساعة السادسة صباحًا من اليوم 21 فبراير قامت قوة من حرس الحدود في مقاطعة روستوف بالاشتراك مع وحدة إسناد من حرس الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية، بالكشف عن تواجد مجموعة مجهولة تستقل عربتي مشاة عسكريتين، في وضعية انتهاك للحدود الروسية الأوكرانية، وتم وقف تحرك المجموعة وجرى القضاء عليها بعدما أبدت مقاومة مسلحة".

وتمت الإشارة إلى أنه لم تقع أي خسائر بين العسكريين الروس وأفراد حرس الحدود عند إحباط هذا العمل التخريبي، وأن تدمير كلتا العربتين، من قبل القوات الروسية التي وصلت على الفور إلى مكان الاشتباك، تم باستخدام أسلحة مضادة للدبابات.

ويذكر أن، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، واصلا بحث الوضع في أوكرانيا الليلة الماضية، في ثاني اتصال هاتفي بينهما خلال 24 ساعة.

وصرح بيسكوف قائلًا: "المحادثة الهاتفية بين زعيمي روسيا وفرنسا، الثانية في يوم واحد، بدأها الرئيس ماكرون في حوالي الساعة الواحدة صباحا"، مضيفًا: "واصل الرئيسان مناقشة الوضع في أوكرانيا"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن الجانبين "ركزا على ضرورة استمرار الحوار بين وزارات الخارجية والمستشارين السياسيين [في إطار رباعية نورماندي]".

وأشار بيسكوف، إلى إمكانية إجراء اتصالات بين وزيري الخارجية الروسي والفرنسي في المستقبل القريب.

وكان الكرملين قد أفاد، ظهر أمس الأحد، بأن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون صرح خلالها بأن الاستفزازات التي قام بها الجيش الأوكراني كانت سبب تصاعد التوترات في دونباس، وأضاف أن أوكرانيا ترفض بشدة تنفيذ اتفاقيات مينسك.