رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: قمة بايدن وبوتين توفر أملاً دبلوماسيًا لحل أزمة أوكرانيا

بوتين و بايدن
بوتين و بايدن

قال سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، إن فرنسا ترى أملا دبلوماسيا، لحل أزمة اوكرانيا بعد موافقة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين على مبدأ عقد قمة بينهما.
وأوضح بون في تصريح لمحطة "ال سي اي"، اليوم الإثنين، "ثمة واقع على الأرض، ثمة توتر على الأرض مع انتشار عسكري روسي واسع عند حدود أوكرانيا، مع خروقات لوقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع في دونباس على خط المواجهة، وفي الوقت نفسه لدينا أمل دبلوماسي".
وافق بايدن على لقاء بوتين بناء على مقترح نظيريهما الفرنسي إيمانويل ماكرون شرط ألا تُقدِم روسيا على غزو أوكرانيا، وهو موقف مفاجئ يأتي في وقت يتحدث الغربيون عن تدخل روسي عسكري وشيك. إلا الكرملين عاد وقال الاثنين ان "من السابق لأوانه" تنظيم قمة.
لفت بون إلى أنه يتعين علينا أن نظل "حذرين للغاية" ولكن "إذا كانت لا تزال هناك فرصة لتجنب الحرب وتلافي الكارثة وبناء حل سياسي ودبلوماسي، فيجب اغتنامها".

وفي سياق متصل،  قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي،  إنها قررت تأجيل رحلتها إلى فرنسا؛ بسبب تصاعد التوترات في أوكرانيا، وستعود على الفور إلى كندا، حيث كانت "جولي" في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.

وكتبت "جولي"، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "بسبب التوترات المتزايدة في أوكرانيا، اتخذت قرارًا بتأجيل رحلتي إلى فرنسا والعودة على الفور إلى كندا.. سنعمل بلا هوادة في سعينا لإيجاد حل دبلوماسي.. ما زال هناك وقت لروسيا لاختيار طريق التهدئة والحوار".

وعبَّر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع عن قلقهم من زيادة انتهاكات اتفاقيات مينسك لعامي 2014 و2015، والتي تمت صياغتها بهدف إنهاء القتال في منطقة دونباس بأوكرانيا.

وقال الوزراء، في بيان مشترك صدر أمس السبت: "ندين استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف العشوائي للمناطق المدنية، الأمر الذي يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات مينسك".

وعلى صعيد آخر، دعا منظمو المظاهرات المعارضة لفرض الأوامر الصحية الخاصة بجائحة كورونا في وسط مدينة وينيبيج الكندية،  إلى الحديث مع رئيس الوزراء جستن ترودو.