رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تدفن المرأة عند زوجها أم أهلها؟.. عضو بالفتوى يرد

دفن
دفن

وردت العديد من الأسئلة والاستفسارات والفتاوى الشرعية إلى الشيخ أحمد فؤاد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، عبر البث المباشر الذي يجريه على صفحته عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للرد على المتابعين، ومن بين تلك الأسئلة ما جاء من سائل يقول: في ظل الأزمة الراهنة التى تمر بها المجتمعات العربية والإسلامية والأوروبية يستغل البعض ويقوم برفع أسعار الكمامات الضعفين ما حكم الشرع في هذا الاستغلال على العكس من أن المفترض أن يتكاتف الناس؟

ورد الشيخ فؤاد قائلًا إن استغلال حاجة الناس ورفع أسعار الكمامات حرامٌ شرعًا، ولا يبارك الله في مالٍ أتى عن طريق الاستغلال والخديعة، ومن ضيّق على الناس ضيّق الله عليه.

أضاف فؤاد: من احتكرها ليغلى ثمنها ويبيعها بثمن مرتفع فهذا أشد حرمة وفيه لعنٌ وطرد من رحمة الله كما جاء في الحديث (المحتكر ملعون)، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: (من دخل فى شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقًا على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة). 

توضأت وجاءت على ثوبي نجاسة فهل ينقض الوضوء؟

بينما رد عضو لجنة الفتوى على سؤال ورد إليه يقول: أثناء السير في الطريق ماشيًا أو بالموتوسيكل يتناثر على الثوب نجاسة من طين ومياه الشوارع فما حكم الوضوء؟ وأجاب قائلًا: "إذا توضّأت وجاء على ثوبك أو بدنك نجاسة فلا ينتقض الوضوء بل عليك أن تغسل الموضع فقط والوضوء صحيح".

أين تُدفن المرأه عند أهلها أم عند زوجها؟

بينما قال الشيخ أحمد: "إذا أوصت المرأة قبل وفاتها بمكان دفنها فتُنفّذ الوصية وتُدفن في المكان الذي طلبته".

أوضح أن المرأة إذا لم تطلب مكانًا محددًا فنرجع إلى عرف البلد وعادة الناس فإذا كان المعتاد دفن المرأه عند أهلها فتُدفن هناك، وإذا كان المعتاد دفنها عند زوجها فعلوا ذلك، وإذا تفاهموا وتراضوا على مكان معين جاز ذلك.