رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان و«الناتو» يتفقان على التعاون بشأن أوكرانيا

الناتو
الناتو

اتفق وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، على التعاون الثنائي لتخفيف التوترات بشأن أوكرانيا، مشيرين إلى أنهما يراقبان تصرفات روسيا بقلق بالغ.

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية- في بيانٍ لها- إن "هاياشي" و"ستولتنبرج" اتفقا خلال اجتماعهما على هامش مؤتمر ميونخ للأمن على دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وذلك في ظل مخاوف متزايدة من غزو روسي للأراضي الأوكرانية.

وأكد الجانبان- وفقًا لما ذكرته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم الأحد- أن تغيير الوضع الراهن بالقوة لن يتم التسامح معه.

وقال "هاياشي"، إن اليابان مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات- بما في ذلك فرض عقوبات- إذا غزت روسيا أوكرانيا، داعيًا إلى تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

من جانبه، أكد "ستولتنبرج" أن اليابان شريك مهم لحلف الناتو في مختلف المجالات.

وفي وقتٍ سابق، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن "الغرب لا يمكن أن يعرض على روسيا دائمًا مفاوضات ردًا على أنشطة موسكو التي وصفها بالعدوانية إزاء أوكرانيا".

وأضاف ميشيل، خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن: "حشد القوات الروسية حول أوكرانيا مستمر، ولا نرى أي مؤشرات لوقف التصعيد"، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وتابع: "لا يمكننا أن نمد غصن الزيتون دائمًا، ففي حال استمرار التصعيد سيتم فرض عقوبات واسعة النطاق".

ولفت ميشيل، إلى اعتقاده أن روسيا حاولت تقسيم الغرب، لكن تصرفاتها أتت بنتائج عكسية تتمثل في ظهور صف واحد مكون من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وشركائها عبر العالم، بما فيهم اليابان.

من جانبها، نفت روسيا مرارًا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، محملة حكومة كييف المسئولية عن التهرب من تطبيق الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاقات مينسك.