رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القضاء على الفقر والتمييز.. أهداف وثيقة العدالة الاجتماعية في يومها العالمي

العدالة الاجتماعية
العدالة الاجتماعية

يحتفل العالم اليوم ٢٠ فبراير باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، وقد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال به لرفع الصوت ضد الظلم الاجتماعي، ولجمع المجتمعات المختلفة دوليًا للقضاء على الفقر والتمييز الجسدي والأمية والتمييز الديني لإنشاء مجتمع متكامل اجتماعيًا.

والهدف الرئيسي للاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية هو الجمع بين مختلف المجتمعات على الصعيد الدولي للقضاء على الفقر والتمييز الجسدي والأمية والتمييز الديني، لبناء مجتمع متكامل اجتماعيًا ولإزالة الحواجز المتعلقة بالجنس أو العمر أو العرق أو العرق أو الدين أو الثقافة أو الإعاقة.
وفي هذا اليوم  تقوم العديد من المدارس والكليات والجامعات بأنشطة خاصة وتنظم أحداثًا حول موضوع يتعلق بالفقر أو الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي أو البطالة حتى يعرف الطلاب أنه من الضروري التمسك بمبادئ العدالة الاجتماعية.

بداية الاحتفال باليوم:
في 26 نوفمبر من عام 2007  أعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة  أنه سيتم الاحتفال بيوم 20  فبراير سنويًا باعتباره اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.

وقد اعتمدت منظمة العمل الدولية بالإجماع الإعلان بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة واعتماد المبادئ والسياسات في مؤتمر العمل الدولي منذ دستور منظمة العمل الدولية لعام 1919 وجاءت الوثيقة كالتالي:

  • حيثما يتم إنكار العدالة، وحيث يتم فرض الفقر ، وحيث يسود الجهل، وحيث يشعر أي شخص أن المجتمع هو مؤامرة منظمة لقمعهم، وسلبهم وإهانتهم، فلن يكون الأشخاص ولا الممتلكات في مأمن حتى تنهار العدالة.
  • قد تكون هناك أوقات نكون فيها عاجزين عن منع الظلم، ولكن يجب ألا يمر وقت نفشل فيه في الاحتجاج.
  • يجب الجمع بين العدالة والسلطة حتى يكون كل ما هو عادل قويًا، وكل ما هو قوي يكون عادلاً.
  • العدل الوحيد هو إتباع حدس النفس الصادق، الغاضب أو اللطيف فالغضب عادل، والشفقة عادلة، لكن الحكم دائما ليس عادلاً أبدًا.
  • الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان.
  • العدالة الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق بالعنف.
  • الظلم والعنف يقتلوا ما ينوي خلقه من إنسانيات.
  • الشجاعة لا قيمة لها إلا إذا كانت مصحوبة بالعدالة ولكن إذا أصبح كل الناس عادلين، فلن تكون هناك حاجة للشجاعة.
  • إن تحدي العدالة الاجتماعية هو استحضار الشعور بالمجتمع الذي نحتاجه لجعل أمتنا مكانًا أفضل.