رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفجار قذيفة أطلقت من أوكرانيا داخل روسيا

أرشيفية
أرشيفية

 قالت مصادر رسمية في روسيا إن قذيفة أطلقت من أوكرانيا، على خلفية التصعيد العسكري في منطقة دونباس، انفجرت اليوم، السبت، في مقاطعة روستوف الروسية، قرب الحدود بين الدولتين.

وأضاف مصدر في أجهزة إنفاذ القانون للوكالة الروسية «تاس» أن القذيفة انفجرت في الساعة الرابعة من فجر اليوم بتوقيت موسكو في منطقة تاراسوفسكي، على بعد 300 متر عن أحد المنازل في قرية ميتياكينسكايا.

وأوضح المصدر أن موقع الانفجار يقع على بعد نحو كلم عن الحدود الأوكرانية.

يأتي هذا فيما أعلنت سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، المعلنتين ذاتيا في جنوب شرق أوكرانيا، حالة التعبئة العامة في أراضيها، على خلفية تصعيد التوترات العسكرية في منطقة دونباس، وفقا لما نقلته وكالة «تاس» الروسية.

من جهته، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية «دينيس بوشيلين»، في كلمة مصورة اليوم السبت: "وقّعت اليوم مرسوما بشأن التعبئة العامة، وأدعو أبناء الوطن من هم في الاحتياط للحضور إلى المكاتب العسكرية". 

وتابع أن القوات الأوكرانية تستخدم قذائف الهاون وقاذفات القنابل اليدوية والمنظومات الصاروخية المتنقلة في قصف أراضي الجمهورية، مضيفا أن قوات الشرطة الشعبية "تردع العدو بإطلاق النار عليه".

 كما وقّع رئيس جمهورية لوغانسك" ليونيد باسيتشنيك"، اليوم، مرسوما يقضي بإعلان التعبئة العامة ووضع جميع الأجهزة الأمنية في حالة التأهب القصوى، بغية "تهيئة الظروف الملائمة لصد العدوان على الجمهورية".

يأتي هذا فيما أعلنت الحكومة الألمانية، في أعقاب اتصال المستشار أولاف شولتز مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من الزعماء الغربيين، عن أنهم اتفقوا جميعهم على "إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا" مع روسيا.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفين هيبيشترايت، إلى أن "الزعماء أجمعوا على أن خطر الهجوم الروسي على أوكرانيا واقعي، وكان هناك توافق بشأن ضرورة امتناع روسيا عن الاستفزازات والمزيد من التصعيد، واتخاذها موقفا جديا بشأن مقترحات الولايات المتحدة والحلفاء بشأن المفاوضات".

وتابع المتحدث أن المشاركين في المكالمة يعتقدون أن "المهمة الأساسية الآن هي إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا"، وأنه يجب النظر إلى الرد الروسي على الرسالة الأمريكية بشأن الأمن في أوروبا من هذه الناحية بالذات.

وأكدت ألمانيا ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا بدعم من ألمانيا وفرنسا، وفي إطار رباعية نورماندي.

وأشار المتحدث إلى أن الدول الغربية أكدت "تضامنها مع أوكرانيا ودعمها لها، وأكدت الاستعداد لاتخاذ القرار بشأن الإجراءات القصوى في حال مواصلة العدوان الروسي ضد أوكرانيا".