رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في شهر الإذاعة.. قصة نجاح خلقت من صوتها سر سعادتها

رهام زيدان
رهام زيدان

صوت تنوعت طبقاته بين القرار والجواب، وتلونت نبراته وفقا لنص مكتوب، ليعطي له روح تتذوقه مسامع المستمعين كل على حسب نبرته المناسبة.

وفي شهر فيراير وتحديدا في يوم ١٣ من كل عام يتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة بمختلف وتنوع خططتها المسموعة، ليمر على الإذاعة المصرية أكثر من ٨٠ عاما منذ تأسيسها عام ١٩٣٤.

IMG-20220218-WA0011

ما بين تقديم البرامج، والتقديم الإخباري، والدراما الإذاعية، علاوة على تنوع الإعلام الإذاعي الرقمي سواء من خلال البودكاست أو الكتب الصوتية والدوبلاج وغيره، عشقت رهام حمدي زيدان فن الصوت، لتبحث عن شغفها وتقرر أن تعلي بصوتها لكل من يسمعها.

تحكي “زيدان”، أنها تخرجت من كلية الآداب قسم الإعلام بتخصص تلفزيون عام ٢٠٠٩، ولكن حلم أن تصبح مذيعة تليفزيون لن يحالفها الحظ فيه، لتجد أن صوتها هو ملكة تحقيق حلمها.

IMG-20220218-WA0012

أتقنت “زيدان” التعليق الصوتي، ولونت صوتها في قراءة الكتب في أكثر من ٤٠٠ ساعة صوتية، وكان للدوبلاج النصيب الأكبر من شغفها، وهذا منذ ١٢ عاما مضى لتنتج بصوتها أكثر من 15 ألف محتوى صوتي ليس باللهجة المصرية وحسب، ولكن بمختلف اللهجات العربية من سعودية واماراتية وكويتية وعراقية وشامية ومصرية بجانب الفصحى بأنواعها.

الميكروفون بالنسبة لـ رهام حمدي هو صديقها الوفي وأقرب من لها، فيشعر بنبرة صوتها، لتقضي معه ساعات طويلة من يومها، معلقة "أسعد وقت عندي وقت التسجيل، وإن صوتي بيوصل للناس".

IMG-20220218-WA0015

الإعلام الإذاعي الرقمي هو نافذة رهام زيدان لتحقيق حلمها واحتواء شغفها، ونظرا لمحدودية الفرص في الإذاعات الـ FM كان للوسائل البديلة محل من إرضاء طموحها، مكملة "إن الحياة دائمة التطور، ولابد عن البحث عن وسائل تتواكب مع تطور الحياة".

ولتفيد من حولها ساعدت “زيدان” شباب الإعلاميين الطموحين في تقديم الورش التدريبية لمساعدتهم في الانضمام لسوق العمل، بتعليمهم كل ما يخص مجال التعليق الصوتي وفروعه وأساسياته ومتطلبات الأداء الناجح، وكيف تسوق لنفسك لتعمل بشكل مستقل.

تابعت زيدان، أن العمل في المجال الذي يرضي طموح أي شخص هو من مسببات السعادة، مختتمة أن على أي شخص أن يسعى ويبحث عن سعادته في عمله، مع الصبر والإصرار، فهذا سر أي قصة نجاح.