رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عملات «الملاذ الآمن» تهبط وسط آمال بشأن الأزمة الأوكرانية

عملات
عملات

تراجع الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنًا، اليوم الجمعة، وارتفعت العملات الحساسة للمخاطر، مثل الدولار الأسترالي، إذ شعر المستثمرون بالارتياح من خطة لإجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.

وارتفع اليورو مع ضعف الدولار، وحقق الين والفرنك السويسري، الملاذ الآمن المنافس، مكاسب هذا الأسبوع مع قلق المستثمرين بسبب التوترات المتزايدة على الحدود الأوكرانية حيث نشرت روسيا أكثر من 100 ألف جندي. 

وتقول القوى الغربية إن روسيا تبحث عن ذريعة للغزو، وهو اتهام ترفضه موسكو.

وتحسنت المعنويات بعد أنباء في وقت متأخر، أمس الخميس، تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل دعوة للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف الأسبوع المقبل.

وارتفع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة مقابل الين ووصل إلى أعلى مستوى له عند 115.3 ين، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 114.79 في وقت مبكر اليوم الجمعة.
ولكن الدولار ما زال منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة مقابل العملة اليابانية هذا الأسبوع.
 كما ارتفع الدولار 0.2 بالمئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.9216 فرنك بينما ارتفع اليورو 0.1 بالمئة مقابل العملة السويسرية.
سجل اليوان الصيني أعلى مستوياته منذ أبريل 2018 في الأسواق الخارجية.

وواصل اليورو تقلباته هذا الأسبوع اعتماد على الأخبار الخاصة بالأزمة الأوكرانية واستقر خلال اليوم عند 1.136 دولار.

وارتفعت عملات أخرى حساسة لمعنويات المستثمرين فصعد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7228 للدولار قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه.
ولم يفعل تحسن المعنويات الكثير للعملات المشفرة، إذ انخفضت بيتكوين واحدا بالمئة إلى 40229 دولارا بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين.