كيفية إدارة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أثناء الحمل؟
«مبروك المدام حامل».. تعتبر من الجمل التي تساهم في رسم السعادة على وجه الأم والأب، لكن هل الحمل سيسَير بأمان إذا كانت الأم من مصابي فرط الحركة ونقص الإنتباه؟
هناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها والتخطيط والتنظيم إذا كنت من الحوامل المصابين بمرض فرط الحركة ونقص الانتباه والذي يوضحها الخبراء بموقع yourtango.
التحدث عن عواطفك:
يجب تغيير الصورة النمطية للمرأة باعتبارها مزاجية أثناء الحمل، فبعض النساء أكثر حساسية للتحولات الهرمونية، سواء كنت حاملًا أم لا فهذا أمر طبيعي، فإذا كنت مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فمن المرجح أن تكون أكثر حساسية للتحولات الهرمونية، التي تؤدي بدورها إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وأكد الأطباء أنه في الثلث الأول من الحمل، هناك زيادة كبيرة في هرمون الاستروجين الذي يقل في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مما قد يقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تعلم كيف يعمل عقلك خلال شهور الحمل:
لا يعني التعايش مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أنك بحاجة إلى أن تكون عالمًا في علم الأعصاب، لكن معرفة كيف يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، من أهم الادوات للتحكم في النوبات والأعراض.
يمكن أن تتأثر علاقاتك الاجتماعية:
وأوضح خبراء علم النفس أن الحوامل المصابين بمرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ق يقعون في مشاكل على المستوى الاجتماعي، بسبب عدم التخطيط وإدارة الوقت، فهم أشخاص لا يميلون للتفكير، إضافة إلى ضعف الذاكرة بشكل كبير.
المواظبة على تناول الدواء:
لا تفترض أنك بحاجة للتوقف عن تناول دوائك، بمجرد الإعلام ببدء حملك، فيمكن أن تستشير الطبيب المعالج في إمكانية تناول العقاقير الخاصة بمرض فرط الحركة ونقص الإنتباه، مع متابعة الحمل.
أشار الأطباء، يمكن للشعور بالاكتئاب أو القلق الشديد أثناء الحمل أن يسمح لزيادة هرمون الكورتيزول في المشيمة، مما يؤدي إلى زيادة فرص ولادة أطفال بتشوهات خلقية.
