رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ضحية الصداقة».. الإعدام لقاتل «مهندس الدقهلية»

اعدام
اعدام

قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الخميس، بالإعدام للمتهم بقتل مهندس الدقهلية، بعد أخذ الرأي الشرعي، بورود قرار مفتي الجمهورية. 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد موسى، وأمانة سر عمادالجميل، ورمضان الدياسطي، والحاجب سيد عبدالعظيم.
 

وقالت والدة المهندس أحمد عاطف: "كنت شايفه أحمد فى المنام بالليل واقف على عمارة وبيضحك، وربنا رزقنى بصلاة القيام وصلاة الفجر ودعيت ربنا يجيني فى المنام وجالى الحمد لله"، موضحةً أنه إتصل بها شخص من كفر الشيخ وسرد لها رؤية إبنها فى المنام فى ساحة كبيرة وهو يطير من أعلى الناس ويحتضن الأم وقال لها إبنك فى الجنة.

وأوضحت الأم أنها لن ترتاح إلا ورقبة القاتل تكون فى حبل المشنقة، وتتمنى أن تراه وهو يعدم لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يقتل شخص آخر، قائلة:"كان عندى يقين فى ربنا وكنت بقول يارب انت اللى شايف وشاهد وعالم بمين اللى قتل ابنى، وكلمنى يوم الحادث وبلغنى ان عربية صاحبة محمد سخنت ومنتظرين لما تبرد وبعدها عرفت انه مات واترمى فى النيل".

تعود الواقعة لشهر سبتمبر الماضي، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على جثة غارقة أسفل كوبري جامعة المنصورة، وتبين أنها للمهندس أحمد عاطف، ابن قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا.

وأكدت التحريات، أن أسرة المجني عليه حررت محضرًا باختفاؤه، عقب خروجه لمقابلة صديقه المتهم. 

وكشف التحقيقات، أن هناك تعاملات مالية بين المتهم والمجني عليه، حيث منحه الضحية مبلغًا بقيمة 680 ألف جنيه لتشغيلها معه في التجارة مقابل أرباح شهرية، إلا أنه تعثر في السداد.

وتبين أن المتهم استدرج المجني عليه يوم الجريمة، بحجة منحه جزءًا من أمواله، وذلك قبل ولادة طفلة الصغير بيومين.

واعترف المتهم بأنه دفع المجني عليه من أعلى كوبري جامعة المنصورة، للتخلص من مطالبته الدائمة برد أمواله، وتركته يغرق وغادر المكان.

وفي اليوم التالي، تواصلت معه أسرة المجني عليه، ونفى علمه بمكان وجوده، حتى عثر عامل حفار على الجثمان عالقًا في الحشائش، وتبين أنه للمهندس المختفي، كما تعرفت أسرته عليه من ملابسه وميدالية مفاتيحه.