رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإفتاء توضح حالتين يجوز فيهما الصلاة فى المواصلات

حكم الصلاة فى المواصلات
حكم الصلاة فى المواصلات

أجابت دار الإفتاء على تساؤل ورد لها خلال البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يقول صاحبه: هل يجوز أن يصلي المسافر في وسيلة المواصلات؟.

وقالت دار الإفتاء إن الصلاة هى عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد في قبره، ويوم القيامة، فهي الصلة بين العبد وربه، وهى من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرض الله علينا عند كل صلاة قراءة سورة الفاتحة لما لها من مكانة عظيمة.

وفتاوى الصلاة والذكر تعد من الأسئلة التي يهتم بها الناس، فلها شروط صحة لا تتم إلا بها، وتتكون من ركوع وسجود.

حكم الصلاة في المواصلات

وحول رأي الدين الحنيف في الصلاة داخل وسيلة المواصلات سواء السيارة أو الطائرة أو الأتوبيس، فقالت دار الإفتاء، يجوز هذا شرعًا إذا كانت صلاة نافلة، أما الفريضة فتجوز للمسافر في حالتين هما: أن يتاح له الصلاة قائمًا متجهًا إلى القبلة مستكملًا أركانَ الصلاة وشروطَها؛ فالصلاة حينئذٍ صحيحةٌ.

أما الحالة الثانية هي أن يكون ذلك غير متاح، وإذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر ينقضي وقت الصلاة أو يفوته الركب، ففي هذه الحالة: إن كانت الصلاة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها، فله أن ينويَ الجمع تقديمًا أو تأخيرًا ويصليها عند وصوله. 

أما إن كانت مما لا يُجمَع مع غيرها، أو أنَّ وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين؛ فله أن يصلي على هيئته التي هو عليها؛ لأنه معذور، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك.