رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيسا وزراء اليابان وبريطانيا يعارضان أي محاولة لتغيير الوضع الراهن في أوكرانيا

 فوميو كيشيدا
فوميو كيشيدا

أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفيًا، مع نظيره البريطاني بوريس جونسون؛ لبحث الأزمة الأوكرانية في ظل مخاوف من غزو روسي محتمل للأراضي الأوكرانية.

و قال كيشيدا - في تصريحات صحفية أعقبت الاتصال الهاتفي - إنه اتفق مع جونسون على أنهما لن يتسامحا مع أي محاولة لتغيير الوضع الراهن في أوكرانيا بالقوة، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وشدد الجانبان، خلال محادثاتهما، على دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وقال كيشيدا إنهما أكدا أيضًا التنسيق في الجهود المبذولة لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا.

و أبلغت اليابان، أوكرانيا وروسيا، أن الدبلوماسية هي السبيل نحو نزع فتيل الأزمة المتصاعدة، وسط مخاوف من احتمال غزو موسكو للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، تحدث عبر الهاتف إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للتأكيد على دعم اليابان لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مؤكدًا معارضة بلاده استخدام القوة لتغيير الوضع الراهن.

وبشكل منفصل، قال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، لوزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، في اجتماع عبر الإنترنت، إن على موسكو السعي لحل دبلوماسي للاضطراب.

وجاءت موجة الدبلوماسية في الوقت الذي تلوح فيه اليابان بالتهديد بفرض عقوبات، بالتنسيق مع أعضاء آخرين في مجموعة الدول الصناعية السبع، إذا غزت روسيا أوكرانيا، وقالت روسيا إن بعض الوحدات العسكرية بدأت في العودة من التدريبات بالقرب من أوكرانيا.

وقال كيشيدا للصحفيين في مكتبه: "إذا لجأت روسيا إلى القوة العسكرية أو شنت غزوا، فنحن بحاجة إلى اتخاذ الخطوات المناسبة، بما في ذلك فرض عقوبات، بالتنسيق مع مجموعة السبع ودول أخرى"، وفي الوقت نفسه، قال كيشيدا إنه و"زيلينسكي" اتفقا على "ضرورة بذل جهود دبلوماسية حثيثة حتى تهدأ التوترات".

وبحسب الخارجية اليابانية، أعرب "كيشيدا" عن تقديره لنهج أوكرانيا "المتحفظ" تجاه الوضع الحالي، ووصف أوكرانيا بأنها شريك مهم يشاركها القيم الأساسية، مثل الحرية والديمقراطية، قائلًا إن اليابان مستعدة لتقديم قروض تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار لمساعدة البلاد تلبية لطلب كييف.