رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مديرة ترجمة بدرجة فنانة.. رحلة«سهر» في عالم الكروشيه

الكروشيه
الكروشيه

تعلقت الفتاة الثلاثينية منذ طفولتها بخيوط الكروشيه، واعتادت على عمل الملابس للدمى والعرائس الصغيرة، وطورت ذاتها بمشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وكانت تعشق تنسيق الألوان مع بعضها البعض، مما دفعها لعمل ديكورات لمنزلها.

مديرة ترجمة بدرجة فنانة.. رحلة "سهر" في عالم فن الكروشيه

سهر أسامة، ذات الـ٣٥ عامًا، تقول: "في الحقيقة الشغل اليدوي هو بهجة يومي والحاجة اللي بتصبرني على تعب ومشقة الحياة، وهو الحاجة اللي بتخرجني من ضغوط اليوم وبتحسسني أن اليوم المتعب ممكن يكون فيه وقت ولو قليل ليا أنا، وأقرب الأشغال اليدوية لقلبي هو شغل الكروشية، حقيقي هو بهجة يومي سعادتي".

وتروي "سهر" قائلة: "وأنا قاعدة وسط الخيوط والأبر وبختار المشروع الجديد والخيط والأبرة المناسبين متتوصفش، وعشان كدة كل قطعة بعملها بتبقى بمزاج وليها مكانة في قلبي، حقيقي زي مبيتقال إنك أما بتشتري قطعة هاند ميد بتاخد معاها جزء من روح اللي صنعها".

ولم يمنع "سهر" عملها كمديرة مكتب في شركة ترجمة من عمل ديكورات منزلية وملابس من الكروشيه، ونالت إعجاب أصدقاءها ومن حولها مما دفعها للاستمرار في تطوير ذاتها.

قامت الفتاة الثلاثينية بعمل ملابس وتوزيعها على عدد من الأطفال الأيتام مجانًا، وسعت لرسم البسمة على وجههم، ولم تكتفي بذلك بل قامت بعمل العديد من الورش الفنية لهم.

وعملت "سهر" على تنسيق الألوان وفقًا لديكورات المنزل للتناسب معها، وكانت أسرتها وأصدقاءها الداعم الأساسي لها، لتطوير ذاتها والتشبث بحلمها، وعملت على التنسيق بين عملها وزوجها وأولادها، واستغلال وقت فراغها في تنمية هوايتها.

وتمنت "سهر"، الفتاة الثلاثينية، أن تقوم بعمل معرض لتعرض فيه أعمالها الفنية ومنتجاتها، وتخصص جزء من الربح للرعاية الأيتام وتوفير كافة احتياجاتهم، ومساعدتهم في التعليم وتوفير المدرسين لهم.