رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس ألمانيا يتحفظ على إعلان سحب القوات الروسية من الحدود الأوكرانية

الرئيس الألماني فرانك-فالتر
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير

أبدى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم، رد فعل متحفظًا حيال إعلان روسيا سحب أولى قواتها من منطقة الحدود مع أوكرانيا.

وقال الرئيس الألماني خلال تواجده في العاصمة اللاتفية ريجا اليوم: «نحن بحاجة إلى إشارات واضحة وقوية وذات مصداقية على التهدئة، بعد الحشد الكبير للقوات على الحدود الغربية لروسيا».

وأكد شتاينماير في الوقت نفسه، لدول البلطيق أن ألمانيا تقف إلى جانبها في الصراع.

وفي أعقاب محادثة مع نظيره اللاتفي إجيلس ليفيتس، قال شتاينماير إن من غير المعروف في اللحظة الراهنة ما إذا كان هذا السحب للقوات يحدث بالفعل.

وأضاف: «فإذا كان الأمر كذلك، فإنه سيكون إشارة مرحبًا بها، وسيتيح فرصة إجراء المحادثات المطلوبة بشكل ملح»، مشيرًا إلى أن الكثير من الأشخاص في كل أنحاء أوروبا يأملون في ظهور هذه الإشارات في هذه الأيام.

وفي إشارة إلى دول البلطيق الثلاث، أكد شتاينماير أن "لاتفيا بمقدورها مثل جارتيها في البلطيق الاعتماد على تضامن ألمانيا ودعمها".

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم، عن أن جزءًا من قواتها المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: «وحدات أقاليم الجنوب والغرب العسكرية أنجزت مهمتها وباشرت عمليات التحميل عبر وسائل النقل البرية والسكك الحديد والعودة إلى ثكناتها اليوم».

من جهتها، اعتبرت أوكرانيا أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين تمكنت من تفادي تصعيد روسي للأزمة.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا للصحفيين: «تمكنا نحن وحلفاؤنا من الحؤول دون قيام روسيا بمزيد من التصعيد. نحن في منتصف فبراير ونرى أن الدبلوماسية لا تزال مستمرة».

واستدعى انتشار قرابة 100 ألف جندي في محيط الجمهورية السوفيتية السابقة، تحذيرات من قادة أوروبيين وواشنطن بفرض عقوبات اقتصادية صارمة في حال قيام روسيا بغزو أوكرانيا.