برلمانى: «حياة كريمة» تجسيد حقيقى لحقوق الإنسان وتحقيق لمبدأ العدالة الاجتماعية
قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعد من أهم المشروعات التنموية فى العالم ولا تقل في أهميتها عن مشروعات السد العالي و"قناة السويس".
وأشار سالم إلى أن المبادرة تعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة لدورها المهم فى سد الفجوات التنموية في الخدمات بين القرى والمدن من ناحية وبين المحافظات من ناحية أخرى، بما يحقق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك على هامش اللقاء التشاوري لعرض خطط وتصور المشروعات التى من المنتظر تنفيذها بقرى ونجوع طهطا، خلال المرحلة القادمة لمبادرة حياة كريمة الذي عقد بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بحضور النائب مصطفى سالم وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة طهطا.
وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن المبادرة تعد تجسيدًا حقيقيًا لحقوق الإنسان لما تمنحه للإنسانية من خدمات، مشيرًا إلى أن المبادرة سوف تعمل على توفير فرص عمل أثناء تنفيذ المشروع وحتى بعد التشغيل، كما تدرس وزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات إنشاء مشروعات استثمارية صغيرة تقوم على خصائص كل قرية.
وأشار سالم إلى أن الدولة خصصت 600 مليار جنيه، لتنفيذ مشروعات المبادرة على ثلاث مراحل ومن المنتظر أن تصل المبالغ المخصصة للمبادرة إلى تريليون جنيه، في حين خُصص لمراكز محافظة سوهاج بين 3 إلى 5 مليارات خلال المرحلة الأولى قابلة للزيادة.
وأكد سالم خلال كلمته أن المبادرة هي تحقيق فعلي للعدالة الاجتماعية، الأمر الذي يدعم الثقة في مؤسسات الدولة منوها إلى أهمية المشاركة المجتمعية فى تنفيذ المبادرة من خلال المتابعة والمراقبة الشعبية للجان التى تم تشكيلها لمتابعة المشروعات على أرض الواقع، وذلك لإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
