رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاخاروفا: زيلينسكى كشف أن الولايات المتحدة ليست صديقة لأوكرانيا

زاخاروفا
زاخاروفا

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مطالبة الرئيس الأوكراني المسؤولين الفارّين خوفا من "الغزو الروسي" بالعودة، تظهر أن "واشنطن ليست صديقة كييف، وإنما العدو الحقيقي لها".

وكتبت على "تيليجرام": بعد أن طالب رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي "بعودة المسؤولين والأوليجارشيين والنواب الذين غادروا البلاد خوفا من الحرب وعدم الرغبة في الدفاع عن وطنهم، اتضح أن عدو هذه الدولة ليست روسيا".

وأضافت: "اتضح أن هؤلاء فروا بعد أن صرح رئيس أوكرانيا بأن الإعلان عن موعد الغزو هو تخويف".

وتابعت: "بعد أن أعلن رئيس أوكرانيا أن لديه كل المعلومات الاستخبارية عن المعتدي، أصبح الجيش الأوكراني أقوى من أي وقت مضى، وستجري أحداث واسعة النطاق في أوكرانيا في التاريخ الذي أعلنه الأمريكيون".

من جهته، أعلن زيلينسكي في وقت سابق أنه وقع مرسوما بإعلان الـ16 من فبراير من كل عام "يوم الوحدة" في أوكرانيا، مؤكدا أن كييف "تسعى للسلام" وحل كل القضايا عبر المفاوضات.

و علي صعيد آخر ، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأمريكي جو بايدن، إلى زيارة العاصمة الأوكرانية (كييف) خلال الأيام المقبلة.

وقال: "أنا مقتنع بأن وصولك إلى كييف في الأيام المقبلة من شأنه أن يسهم في وقف التصعيد".
وذكرت وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية أن زيلينسكي أكد لبايدن خلال اتصال هاتفي أن كييف ومدنًا أخرى تخضع لحماية موثوقة.

وتابع زيلينسكي: إن الجانب الأوكراني يتفهم جميع المخاطر الحالية ومستعد لأية تطورات.
وأضاف: إننا سنوقف أي تصعيد تجاه عاصمة أوكرانيا (كييف) والمدن الأخرى في ولايتنا: خاركيف ولفيف ودنيبرو وأوديسا آمنة وتحت حماية موثوقة.
وأشار زيلينسكي- أيضًا- إلى الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والشركاء الآخرون الذين يواصلون تقديم الدعم الفعال لأوكرانيا، قائلًا: "نشعر بالدعم ونأمل أن يساعد على منع انتشار الذعر"، موجهًا الشكر لبايدن على دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، مشددًا على أهمية توفير ضمانات أمنية فعالة للبلاد.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن في أوروبا دون أمن أوكرانيا، وأكد الطرفان وحدة المواقف بشأن أهمية استمرار الجهود السياسية والدبلوماسية لفتح المجال أمام عملية السلام واستعادة الاستقرار.