رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سى بى إس»: واشنطن بصدد إجلاء دبلوماسييها عن كييف خلال يومين

أوكرانيا
أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن القيادة العليا للبلاد تخطط لإجلاء جميع الدبلوماسيين المتبقين في كييف في غضون 24 إلى 48 ساعة.

 

وكتبت شبكة "سي بي إس" نقلا عن مصادر مطلعة أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإجلاء جميع الموظفين الأمريكيين من كييف في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة".

 

من جهته قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن "الولايات المتحدة لن تغلق سفارتها في كييف، لكنها تقلل عدد الموظفين، بما في ذلك عن طريق نقل بعض الدبلوماسيين إلى لفوف، وتقليل الأنشطة إلى الحد الأدنى المطلوب من مجموعة الوظائف، بما في ذلك التفاعل مع حكومة أوكرانيا".

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،  إن "خطر التصعيد حول أوكرانيا مرتفع بما يكفي لذلك يمكن اعتبار إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في كييف بالتصرف العقلاني والحكيم".

 

وأضاف الوزير: "بالأمس أمرنا بترحيل معظم الأمريكيين، الذين ما زالوا في السفارة في كييف. لا يزال خطر تنفيذ روسيا عملا عسكريا كبيرا، لذلك يمكن اعتبار هذا التصرف حكيما".

 

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن تجربة إيران لصاروخ باليستي جديد تشكل تهديدا للأمن الدولي.


وأشارت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية - إن بلادها استخدامت الكثير من أدوات منع الانتشار لتفادي حصول تقدم إضافي في برنامج إيران الصاروخي وقدرتها على نقل التكنولوجيا لآخرين.
 

وكانت إيران قد كشفت أمس عن صاروخ باليستي جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترا أطلق عليه اسم "خيبر شكن" وتعني "مدمر القلعة" وهو صاروخ من "الجيل الثالث"، وبالغ الدقة يعمل بالوقود الصلب، وقادر على اختراق الدروع الصاروخية بقدرة عالية على المناورة أثناء مرحلة الهبوط.

 

فيما قالت إيران، الإثنين، إنه يتعين على واشنطن أن تتخذ "قرارًا سياسيًا" فيما يتعلق برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، إذ أن مطلب إيران برفع كامل للعقوبات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية غير قابل للتفاوض.
 

وبعد ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران منذ أبريل نيسان، ما زالت هناك خلافات حول سرعة ونطاق رفع العقوبات عن طهران، بما في ذلك مطلب إيران بضمانات أمريكية بعدم اتخاذ أي إجراءات عقابية أخرى وكيف ومتى سيعاد فرض القيود على أنشطة إيران النووية.
 

وتوقفت المحادثات يوم 28 يناير، وعاد كبار المفاوضين كل إلى بلده للتشاور. وقال روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، أمس الأحد، إنه سيعود قريبًا إلى فيينا، منوهًا بأنه ما زال بالإمكان إحياء الاتفاق.