رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد الكريم آدم: عضوية مجلس «المهندسين» أصبحت وسيلة للتربح

المهندس عبد الكريم
المهندس عبد الكريم آدم

قال المهندس عبد الكريم آدم، المرشح لمجلس نقابة المهندسين على مقعد شعبة مدني، أمين الصندوق المساعد الأسبق، القيادي في قائمة نقابيون من أجل المهندس، إن النقابة ليست دولة بل مؤسسة عمل عام لخدمة منتسبيها وأحد أذرع الدولة ومؤسساتها في العمل العام، مضيفا: كان للنقابة في فترة المهندس طارق النبراوي، دور هام في قضايا المجتمع ذات الصلة بعمل النقابة، وذلك لخدمة المجتمع وتقديم تقارير فنية وتوصيات لمساندة الدولة في حل الأزمات ومساندة عملية التطوير.

وأشار آدم، خلال مشاركته بمؤتمر انتخابي لقائمة نقابيون بسوهاج: لا بد من اختيار ممثلين يخدمون أعضاء الجمعية العمومية ويدافعون عن حقوقهم، مؤكدا: برنامج قائمة نقابيون يتضمن الوقوف بجانب المهندسين في القضايا المهنية ومساندة أي مهندس يتعرض لقضية من خلال الجهاز القانوني بالنقابة.

ولفت: أخذنا موقف لدعم منظومة التعليم الهندسي في مصر إبان فترة المهندس طارق النبراوي، بتأكيد أن النقابة لن تقبل في عضويتها خريج أي معهد أو كلية خاصة يثبت أنه حصل في الثانوية على مجموع أقل من 10 % من الحد الأدنى للقبول في الجامعات الحكومية، مع الإصرار على مشاركة النقابة في الاطمئنان على أداء وتجهيزات المعاهد الهندسية دورياً من حيث عدد أعضاء هيئة التدريس و توافر المعامل و أن تكون كافة الاعداد بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، ووافقت الجمعية العمومية في 2015 و 2016 على ذلك، ولكن المجلس الحالي أهدر قرارات الجمعية العمومية ولم ينفذ هذا الأمر.

وأكمل: النقابة مساهمة في عدة شركات كشركة يوتن والمهندس للتأمين، ويتم تعيين عدد من الأعضاء في مجالس إدارات هذه الشركات وقررنا في فترة مجلسنا 2014-2018، منع تعيين أي عضو من أعضاء المجلس الاعلى في مجالس إدارات هذه الشركات، ولكن المجلس الحالي خالف ذلك، بل أنه لأول مرة في تاريخ النقابة يتم تعيين النقيب كعضو مجلس إدارة في شركة يوتن، وغيره من أعضاء هيئة المكتب، الذين يتقاضون بدلات وأرباح ومرتبات بشكل يؤثر على العمل النقابي وأدوار النقيب وأعضاء المجلس، ووصل الأمر إلى عضوية أمين الصندوق السابق، لمجلسي إدارتي شركتين معا.

وعلق المرشح على مقعد شعبة مدني: أصبح في عهد المجلس الحالي، عضوية مجلس النقابة وسيلة سهلة من وسائل التربح وكسب المال، وهذا على غير ما نؤمن به، مشددا: قائمة «نقابيون» ستنهي ظاهرة التكسب من العمل النقابى، فالعمل العام يجب أن يكون تطوعيا.

وكان المهندس طارق النبراوي ومرشحو قائمته الانتخابية "نقابيون من أجل المهندس"، عقدوا مؤتمرا انتخابيا بنقابة المهندسين بسوهاج، استعرض خلاله النبراوي، محاور برنامج القائمة الانتخابي، وذلك  بحضور الدكتور محمد عبد الغني المرشح كعضو مكمل مدنى والمهندس عبد الكريم آدم، المرشح على مقعد شعبة مدني والمهندسة غادة عماد، المرشحة على مقعد شعبة ميكانيكا مرشحي القائمة.

وطالب النبراوي، المهندسين باختيار مجلس يقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم وحماية حقوقهم، التي تأثرت كثيرا بالممارسات الخاطئة لمجالس نقابية لديها مواءماتها ومصالحها الخاصة، بشكل انعكس سلبا على دور النقابة في حماية المهنة وتحقيق مصلحة المهندس.

وأكد النبراوي أنه سيشرع فور انتخابه في تفعيل قرار الجمعية العمومية الصادر عام ٢٠١٥ بمنع خريجي الكليات والمعاهد الخاصة التي يقل مجموع الالتحاق بها عن التنسيق الحكومي بأكثر من عشر درجات مئوية من الانضمام للنقابة ومن ثم عدم ممارسة المهنة، بالشكل الذي يحمي مهنة الهندسة من زيادة الأعداد غير المؤهلة، والتصدي لظاهرة البطالة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين صفوف المهندسين.

وأوضح أن هذا القرار كان يجب أن يدخل حيز التنفيذ عام ٢٠٢٠، غير أن المجلس المنتهية ولايته لم يفعل القرار مما أدى إلى ضعف المستوى المهني للخريجين، وأكد أن مجلسه سيولي اهتماما خاصا بملف التعليم الهندسي من أجل ضمان تأهيل المهندسين لسوق العمل، ومنع ظاهرة زيادة أعداد المهندسين غير المؤهلين.

وعلى هامش المؤتمر، افتتح النبراوي قاعة كبار الزوار بنقابة المهندسين في سوهاج، ومن جانبه، أشاد المهندس حسام الزغاوي، نقيب مهندسي سوهاج، بدور النبراوي ومجلسه خلال الفترة ٢٠١٤-٢٠١٨ في دعم النقابة الفرعية بسوهاج في شراء أرض نادي المهندسين بمدينة سوهاج الجديدة، بتكلفة منخفضة لم تتجاوز تكلفة المرافق، مما سهل على النقابة من تأسيس نادً لطالما حلم به مهندسو المحافظة.