رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر: الغرب يغلق الأجواء الأوكرانية بمبادرة من شركات التأمين الغربية

أوكرانيا
أوكرانيا

أفاد موقع Strana.ua، نقلا عن مصادره، أنه اعتبارا من يوم الاثنين، سيكون المجال الجوي الأوكراني مغلقا عمليا أمام حركة الطيران بمبادرة من شركات التأمين الغربية.

وفي حديث للموقع، ذكر مصدر مطلع في سوق التأمين، أن شركات التأمين البريطانية، أخذت تفرض حصارا على المجال الجوي لأوكرانيا.

وأضاف: "اعتبارا من منتصف نهار يوم الاثنين تقريبا، لن تهبط ولن تقلع أي طائرة في أوكرانيا".

وأكد المصدر، أن أكبر شركات التأمين البريطانية التي تقوم بإعادة تأمين الشركات الدولية الأخرى، بعثت اليوم رسالة رسمية إلى جميع الشركات المالكة للطائرات في العالم، نوهت فيها بأن التغطية التأمينية في أوكرانيا لأي طائرة ستتوقف عن العمل في غضون 48 ساعة، لذلك يجب على هذه الطائرات مغادرة أوكرانيا خلال هذه الفترة.

 و علي صعيد آخر ، أعلنت كندا إغلاق سفارتها مؤقتا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في مدينة لفوف غربي البلاد "على خلفية تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود الأوكرانية".

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: "سنستأنف أنشطتنا في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح لنا الوضع الأمني في أوكرانيا بضمان خدمات مناسبة وتأمين ملائم لموظفينا".

وأضافت: "على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا، ونحث الموجودين حاليا في أوكرانيا على المغادرة".

وكانت واشنطن وجهت بمغادرة معظم موظفي سفارتها في كييف السبت، قد نقلت أيضا موظفيها المسؤولين عن الخدمات الأساسية إلى لفوف الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

 وفي سياق آخر ، أعطت أستراليا توجيهاتها لإجلاء جميع موظفي سفارتها المتبقين في كييف، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأحد، فيما تواصل روسيا حشد قواتها على حدودها مع أوكرانيا.


وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، يأتي قرار الإجلاء هذا في أعقاب قرارات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة وكندا، وإثر مساع دبلوماسية مكثفة السبت فشلت في تخفيف التوتر الإقليمي.


وتصاعد التوتر بعد تحذير واشنطن من غزو روسي شامل لأوكرانيا قد يبدأ "في أي يوم"، في حين بدأت روسيا أكبر مناوراتها البحرية منذ سنوات في البحر الأسود.


وقال موريسون إن أستراليا ستحول عملياتها إلى لافيف، وهي مدينة قريبة من حدود أوكرانيا مع بولندا.


وأضاف "الوضع، كما تسمعون جميعا، يتدهور ويصل إلى مرحلة خطرة جدا".