بعد أزمة أبو جبل.. ما هو إتيكيت التعامل مع الخلافات الزوجية؟

ظهر نجم نادي الزمالك، محمد أبو جبل، حارس المرمى، في عدد من البرامج التلفزيونية عقب عودة المنتخب المصري وانتهاء فاعليات بطولة أمم إفريقيا.
وأثارت الحلقة التي قدمها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، جدلًا واسعًا بعدما سألته عن حالته الإجتماعية، لتأتي إجابة أبو جبل بقوله "فيها مشاكل شويه"، فيما وصفت زوجة أبو جبل الجزائرية ما فعله بأنه تصرف خال من الذكاء، مشيرة إلى أن الخلافات الزوجية كان يجب أن تظل سرية لا يعرفها العالم، مؤكدة أنها تماسكت كثيرًا رغم تواصل عدد كبير من المحطات معها للتعرف على تفاصيل العلاقة، لكنها لازمت الصمت.

في السطور التالية نقدم إتكيت التعامل أثناء الخلافات الزوجية وذلك بحسب ما ورد في موقع "familylife".

يتطلب حل النزاع هزيمة الأنانية:
العلاقة الزوجية بها طرفان، ويجب العمل على ما يرضي كليهما، وليس فردًا دون الآخر، لا يجب أن ينظر الزوج أو تنظر الزوجة في المرأة على نفسها فقط، هناك طرف آخر لابد أن تضع رغباته واهتمامه أمام أعيننا، لذلك لابد من التخلي عن الأنانية والتحلي بروح التعاون والسماع إلى الأخر ووضع أرائه في عين الاعتبار.

المواجهة بحب:
هذه الحيلة يمكن أن تنهي الخلاف من قبل أن يبدأ فإذا ما شعر الطرف الأخر أنك الآن تعانتبه بحب، إذا ما وصل إليه أن ما تقوم به كله هو من أجل علاقتكم ومن أجل الحفاظ عليها، إذا ما تأكد أنك لازلت تحبه، سوف تتحول دفة الحوار مع تعميق الأزمات إلى حلها، والعمل على البدء من جديد، من غير خلافات تذكر.

تقول وردزورث "من لديه صديق جيد لا يحتاج إلى مرآة..طوبى للزواج حيث يشعر كلا الزوجين أن الآخر صديق جيد يستمع ويفهم".
 

 معرفة وقبول والتكيف مع خلافاتك:
هذه هي الكارثة الأكبر في حياة أي زوجين، كل فرد فيهم يريد أن يكون هو القائد، ليس في اتخاذ القرارات وإنما في شكل الحياة الناتج عن البيئة الخاصة به هو، والتي تختلف مع البيئة والحياة التي نشأ فيها الطرف الآخر، فلما لا يتم التعامل من خلال منطقة وسط يستمع كل من الزوجين فيها إلى رغبات وزجهات نظر الآخر، وتحاولا معًا الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ولا يتسبب في نشوب نزاعات بينكم.
 

استمع إلى الشريك:
لا ينبغي أن نستمع إلى صوت أنفسنا فقط، فهناك طرف آخر لديه من المشاعر والأحاسيس ما يجب الإهتمام بهم ووضعهم في عين الاعتبار،  امنح الشريك فرصة للتعبير عما بداخله، فمها كان هذا الكلام قاسي، فقد يمنحكم فرصة لتهدئة الوضع والبدء من جديد.