رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا تدعو إلى التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك

وزير الخارجية البولندي
وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو

أكد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو عقب زيارته لأوكرانيا، على "ضرورة تنفيذ اتفاقات مينسك" للتسوية في أوكرانيا.

 

وقال في بيان أعقب الزيارة إنه "ناقش مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا نزع التوتر واتخاذ تدابير تحقيق حل سلمي بجميع الأشكال، بما في ذلك عبر مجموعة الاتصال حول دونباس".

 

وشدد الزعماء الغربيون بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارا على دعم اتفاقيات مينسك، وقال بايدن عقب محادثات جنيف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو 2021، إنه "سنواصل الدبلوماسية على غرار اتفاقيات مينسك".

 

وعلى صعيد آخر، وصفت وزارة الخارجية الأوكرانية، إجراءات روسيا لعرقلة عمل بعثة (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) بشرق أوكرانيا بأنها "غير مقبولة، داعيًا موسكو إلى وقف الاستفزازات التي تستهدف المراقبين الدوليين.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية أن الضغط على مراقبي بعثة المراقبة الخاصة في دونيتسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هو عنصر من جهود روسيا المستمرة لتدمير اتفاقيات مينسك وإشعال الصراع المسلح.

 

وأشار نيكولينكو إلى أن روسيا أغلقت بعثة المراقبة التابعة للمنظمة الأوروبية في نقطتي تفتيش جوكوفو ودونيتسك الروسيتين عبر حدود الدولة لمنع المراقبة اللازمة وإخفاء الإمداد غير القانوني بالأسلحة والذخيرة والمرتزقة من روسيا إلى أوكرانيا عن المجتمع الدولي.

 

ودعا روسيا إلى الوفاء الكامل بالتزاماتها فيما يتعلق بوقف الاستفزازات ضد المراقبين الدوليين وعدم عرقلة حركتهم وضمان الوصول دون عوائق إلى المناطق المحتلة في دونيتسك ولوهانسك وضمان أمنها.

 

وفي سياق أخر، قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن مجموعة من مراقبيها الذين يشرفون على وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا مُنعوا من مغادرة فندقهم من قبل انفصاليين موالين لروسيا يسعون للإفراج عن ضابط محتجز لدى قوات كييف.

 

وأضافت المنظمة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد أنها علقت مهمة المراقبة التي ينفذها فريقها المتمركز في مدينة دونيتسك بعد احتجاجات في مطلع هذا الأسبوع نظمها حوالي 200 من الانفصاليين الموالين لروسيا بسبب قضية الضابط الأسير.

 

وبعثة المراقبة موجودة في شرق أوكرانيا منذ عام 2014 بهدف تسهيل الحوار بين قوات كييف والانفصاليين وسط صراع تقول أوكرانيا إنه أودى بحياة حوالي 14 ألف شخص حتى الآن.

 

وقالت البعثة في بيان: "مالك الفندق... أبلغ موظفي البعثة بأنهم ممنوعون من مغادرة المبنى بأوامر من رئيس بلدية هورليفكا".