رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى يكشف تفاصيل زيارة نواكشوط (صور)

الأزهري يكشف تفاصيل
الأزهري يكشف تفاصيل زيارته لمورتانيا

نشر الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف تفاصيل زيارته لنواكشوط.

وكتب «الأزهري» عبر صفحته على الفيسبوك تحت عنوان "من أسعد أيام العمر في نواكشوط الحبيبة": في جو مفعم بالأصالة والعراقة والعروبة والكرم، والحب الفياض لمصر وشعبها وأزهرها الشريف، قضيت ساعات من أسعد الساعات في نواكشوط الحبيبة، عاصمة بلدنا الثاني موريتانيا، في مسجد النور في ضيافة العالمين الجليلين، والأستاذين الكبيرين، العلامة الشيخ محمد الحافظ ولد النحوي أحد أكبر علماء موريتانيا وغرب إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الاسلامي، وأخيه العلامة الشيخ الخليل ولد النحوي صاحب كتاب: (بلاد شنقيط المنارة والرباط).

IMG-20220211-WA0048

وأضاف الأزهري: حضرت صلاة الجمعة، واستمعنا لخطبة بليغة مفعمة بالعلم والأخلاق والشمائل للأستاذ العلامة الشيخ محمد الحافظ، وألقيت كلمة بعد الصلاة، وفي الصحبة الصديق العزيز الأستاذ أحمد المسلماني، والابن العزيز المبدع مصطفى عاطف، الذي تألق بإنشاد رائع، والأصدقاء الأعزاء الأستاذ: عبد الله تشفاغة المختار، والأستاذ: الشيخ ولد السالك، ثم انطلقنا إلى رحلة سريعة إلى شاطيء المحيط الأطلسي، حيث حرصت على امتطاء ظهر الجمل، والسير به في لحظات من التأمل.

IMG-20220211-WA0047

وتابع: وقد غمرني العلامة الشيخ محمد الحافظ ولد النحوي، وأخوه العلامة الشيخ الخليل ولد النحوي بمشاعر فياضة، وحفاوة غامرة، وسعدت بمتابعتهما لمؤلفات الفقير، وتبادلنا الإجازة تدبيجا (كما هو اصطلاح المحدثين) وسماع الحديث المسلسل بالأولية، فكانت ساعة عامرة بالروحانية والحب والكرم، والأخوة العميقة، التي تجدد في الحاضر ما سلف من أخوة عميقة لا تبلى ولا تزول بين علماء الأزهر الشريف وأشقائهم من علماء محاضر شنقيط، مع سائر مدارس العلم العريقة مشرقا ومغربا.

IMG-20220211-WA0046

واختتم الدكتور أسامة الأزهري: حفظ الله أرض الكنانة مصر، وأزهرها الشريف، وإمامه الأكبر، وحفظ الله موريتانيا الشقيقة، ومحاضرها العلمية العريقة، وأوطاننا وبلادنا كلها، اللهم آمين.

وشارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، والذي جاء تحت عنوان "بذل السلام للعالم" المنعقد بدولة موريتانيا بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس دولة موريتانيا، ورئيس الوزراء الموريتاني، والشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى السلم بأبو ظبي، وعدد من الوزراء والسفراء، ووفود العلماء من دول متعددة.

وعلى مدار ثلاثة أيام ناقش المؤتمر آليات تفكيك الفكر المتطرف في القارة الإفريقية، وعوامل البيئة الحاضنة للفكر المتطرف وإشكالية الهجرة غير الشرعية، وسبل تعزيز السلم والتسامح في دول القارة الإفريقية ومعالجة الفقر والجهل والبطالة بمشاركة وزراء ومفكرين عرب وأفارقة وعدد من الفاعلين في الشأن الشبابي بالقارة الإفريقية.