رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدو التأمين الصحي الشامل يتحدثون لـ«الدستور» عن مشروع الحلم

التأمين الصحي
التأمين الصحي

شهد القطاع الصحى بمصر طفرة نوعية كبرى جراء ما حققه مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد فى جودة الخدمات الطبية المقدمة، إذ عملت الدولة على تطوير المنظومة والارتقاء بمستوء الخدمات العلاجية المقدمة، وهو أحد المسارات الرئيسية في إطار استراتيجية مصر للتنمية الشاملة المستدامة 2030.

في هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن التأمين الصحي الشامل حقق قفزة نوعية هائلة لإصلاح النظام الصحي في مصر، وذلك عبر شمول مظلته كل أفراد الأسرة وإتاحة اختيار مقدمي الخدمة الصحية، مع تبني آليات عديدة لقياس مستوى أداء الخدمة الطبية ورضاء المواطن عنها وضمان جودتها.

أضاف السبكي، في بيان رسمي، أن التأمين الصحي الشامل حماية لصحة المصريين، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف ومبادئ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 بمحور الصحة، وذلك بما يشمله من النهوض بصحة المواطنين في إطار من العدالة والإنصاف، والاهتمام بكل ما يؤثر في صحة المصريين من محددات اجتماعية وبنية تحتية ووعي عام وتحفيز نمط الحياة الصحي السليم.

وتسعى  الدولة المصرية للحفاظ على المواطن وتحسين حياته وذلك ضمن رؤية مصر 2030، حيث تم تخصيص 100 مليار جنيه في العام الأول لانتشار كورونا و16 مليار جنيه دعم إضافي لقطاع الصحة بإجمالي تكلفة2% من الناتج المحلي.

ارتفعت موازنة قطاع الصحة الى نحو 276 مليار جنيه بزيادة 18 مليار جنيه، مؤكدًا سعى الحكومة لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل بشراكة مع القطاع الخاص وذلك لتحقيق الاستدامة المالية والجودة والاستمرارية في توفير رعاية صحية جيدة مع التعليم لتحقيق حق الإنسان في الحصول على رعاية صحية وتعليم جيد، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية.

علي حسن، أحد المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الجديد، أوضح أنه من أبناء محافظة بورسعيد، وهي أولى محافظات التأمين الصحي اذ شملت المرحلة الأولى من المنظومة الجديدة محافظة بورسعيد، فقد تم تخصيص عدد من الوحدات موزعة على مدن المحافظة، وذلك بهدف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالمجان.

يروي حسن تجربته في الكشف لدى المنظومة الجديد للتأمين الصحي، إذ يعاني من مرض السكر ويحتاج إلى رعاية طبية مستمرة، مؤكدًا أنه تردد كثيرا على المستشفى ووجد أن الحال تبدل كثيرًا عن السابق من جميع النواحي.

يقول حسن: "حتى أن تعامل الطاقم الطبي سواءً الأطباء أو التمريض تغير كثيرًا للأفضل وأصبح هناك احترام متبادل ولغة حوار بين الطرفين الحالة المرضية والطبيب".

تستهدف المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل التغطية الصحية الشاملة للمصريين في جميع مراحل حياتهم مع ضمان جودة الخدمات المقدمة، فضلًا عن تكفل الدولة بتوفير الحماية المالية لغير القادرين، وحماية الأسر والمواطنين من الأعباء المالية الناتجة عن المرض، لتأسيسه على مبدأ التضامن والتشاركية بين شرائح المجتمع المختلفة والدولة.

عزة جمال، إحدى المستفيدات من التأمين الصحي الشامل، تقول أنها خاضت رحلة من المعاناة في العيادات الخاصة من أجل تشخيص حالتها التي أوجبت ضرورة التدخل الجراحي.

وتابعت أنها قررت تجربة الكشف في إحدى وحدات التامين الصحي بعد التسجيل في المنظومة الجديدة للتأمين الصحي.

تضيف فاطمة: "أحد اطباء التاامين الصحي شخص حالتي بضرورة اجراء عملية في شبكية العين ولا مجال للتأخير، وبالفعل بدأت انجز في أوراق التحويل إلى المستشفى التي سيتم اجراء العملية بها، وتم تحديد موعدها في الاسبوع التالي بالمجان دون دفع اي مبلغ".