سامح قاسم: «كتاب الأرق» يتضمن 100 قصيدة تصور جحيم حياة المؤرقين
صدر حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع ديوان "كتاب الأرق" للكاتب الصحفي والشاعر سامح قاسم.
يقول الشاعر والكاتب الصحفي سامح قاسم لـ"الدستور"، يحتوي الديوان ما يزيد عن مائة قصيدة تتضح من خلالها رؤية الشاعر للأرق وكيف يلعب دور البطولة من بداية الديوان حتى آخره.
وتابع يكشف الديوان كيف تستحيل حياة المؤرقين جحيما في الليل وتبدو أعينهم في النهار كقروح الأرض التي لا تنبت غير الأعشاب الضارة.
عبر قصائد الديوان يقدم سامح قاسم رؤيته الخاصة للأرق، ونرى في الديوان كيف تماهت الذات الشاعر مع التجربة لتنتج نصوصا جمالية، وكثف الشاعر واقع القلق والانهيار الذي تتصاعد وتيرته في حياتنا اليومية والتي معه قد تتلاشى معه أي فرصة يحظى الإنسان من خلالها بنهارات هادئة وأماسي خالية من الأرق.
وتتشكل تجربة سامح قاسم بين الشعر والفن التشكيلي والصحافة وكتابة المقال عالما خاصا، مشغول بالتطواف المعرفي والثقافي والفني في شتى مجالات الفنون، يقدم رؤاه عبر الشعر والفن والكتابة الصحفية.
في تجربة قاسم سواء الشعرية أو التشكيلية هناك مكاشفة واضحة تتجلى عبر نصوصه في مواجهة الواقع المضطرب والمأزوم فما بين الميل لللسعادة وكتاب الأرق تتجلى رؤيته عبر المكاشفة الشعرية لواقعنا، إلى جانب ذلك يأتي المقال الصحفي الذي قدم عبره انحيازاته الواضحة والمباشرة للفن والجمال والحرية للإبداع في كل صوره وتجلياته.
جدير بالذكر أن (كتاب الأرق) للكاتب الصحفي والشاعر سامح قاسم هو الديوان الثاني بعد ديوانه الأول (كان ذلك في إبريل) كما أنه الكتاب الثاني الذي صدر عن نفس الدار بعد كتابه (ميل إلى السعادة).
