رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة

إذاعة
إذاعة

يوافق يوم الأحد المقبل ١٣ فبراير اليوم العالمي للإذاعة.

لفكرة الإذاعة قصة خاصة بدأت من فكرة الاحتفال بها بعدما جاءت فِكرة احتفالية بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الاسباني في اليونسكو.

 تم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة لأول مرة في  الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر لعام ٢٠١١.

وبعدها أقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، ليكون يوم ١٣ فبراير.

أصبح ذلك اليوم يحتفى به جميع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها وشركاؤها ودعمت شتى الوكالات الإذاعية هذه المبادرة للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة.

"أودري أزولاي" المديرة العامة لليونسكو قد أطلقت عدة تصريحات من قبل عن اليوم العالمي للإذاعة أو اليوم العالمي للراديو .

قالت:  أننا نحتفل في هذا اليوم العالمي بقدرة الإذاعة على تجسيد وتعزيز التنوع بجميع أشكاله ويمكن للمرء أن يشعر بالدفء والأمان في "بلد الأصوات"، وهو الاسم الذي أطلقه "والتر بنيامين" على الإذاعة في كتاباته الإذاعية

تضيف: إن تنوع قنوات البث مثل موجتي إي.إم ، وإف.إم ، والموجات الطويلة، فضلاً عن الكم المتزايد من الإذاعات الرقمية والمحطات عبر الإنترنت والمدونات الصوتية ، يقابله تنوع المحتوي والبرامج الإذاعية المنتجة ، وتعدد الآراء، وأشكال التعبير الثقافي ، والحساسيات المعبر عنها.

وأصبحت الإذاعة بالتالي من خلال الحرية التي توفرها، وسيلة فريدة لتعزيز التنوع الثقافي.

جدير بالذكر أن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي، وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا، وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم. وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع.