رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلامى سورى يكشف تفاصيل جديدة حول خطف الطفل فواز قطيفان

الطفل السورى فواز
الطفل السورى فواز قطيفان

أثار حادث خطف السورى فواز قطيفان، من مدينة درعا السورية، تعاطفا كبيرا على المستوى العربى والإقليمى، إذ تضامن المئات مع أسرة الطفل السورى المختطف، خاصة عقب انتشار فيديو وهو رهن التعذيب.

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعى فيديو تعذيب الطفل، مطالبين الجهات المعنية بإنقاذه، وتصدر هاشتاج «أنقذوا فواز قطيفان» مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية.

وتواصل «الدستور» مع الإعلامي السوري رضا الباشا، للتعرف على تفاصيل حول عملية خطف الطفل فواز قطيفان، وجرائم خطف الأطفال التى تشهدها الأراضى سوريا خلال الفترة الأخيرة.

وقال «الباشا» إن عمليات الخطف اليوم هى من أكثر الجرائم التى تنتشر فى عدد من الأراضى السورية، مثل منطقة طرابلس وبعزاز، ولكن هناك الخطف يكون متبادلا بين الفصائل المسلحة. 

وحول الوضع فى درعا السورية، أكد أن ما يحدث فى درعا أكثر من الخطف هو عمليات الاغتيال التى تتم بحق أى شخص أو مسئول سورى فى الحكومة، من قبل الجماعات المسلحة الإرهابية.

وأشار «الباشا» إلى أن عمليات الاغتيال تتم من خلال زرع عبوات ناسفة أو من خلال مجموعات متنقلة سريعة على الطريق، لافتًا إلى أنه خلال الـ3 أشهر الماضية تمت تصفية أربعة رؤساء بلديات، بجانب عدد من عناصر الجيش السورى، واقتحام العديد من مراكز الشرطة من قبل الجماعات الإرهابية.

وأوضح أن حادث الطفل فواز قطيفان قد يعود إلى الانفلات الأمني، خاصة أنها منطقة تسويات، ولم يسمح بدخول القوى الأمنية بشكل كامل إلى درعا. 

وأكد «الباشا» أن خطف الطفل هو العملية تقريبا الغريبة من نوعها فى درعا، ويمكن أن تكون عملية هدفها تصفية حسابات عائلية، أو بسبب ما انتشر خلال الفترة الماضية وهو طلب فدية، ويرجع ذلك إلى الوضع المادى المتردي جدًا في درعا والوضع الاقتصادي الصعب.

وشدد على أن السبب وراء انتشار قصة خطف الطفل فواز هو الزخم، وانتشار فيديو تعذيبه على مواقع التواصل الاجتماعى، ما جعلها قضية يتابعها الآلاف في الكثير من البلدان.