رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناضل منذ شبابه.. من هو رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الذي التقاه السيسي؟

السيسي ورئيس جيبوتي
السيسي ورئيس جيبوتي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، توقيع اتفاقيات تفاهم وتعاون بين البلدين في العديد من المجالات، وذلك في قصر الاتحادية، كما تم التوقيع في حضور الرئيس السيسي، ونظيره الجيبوتي، على آلية تشاور سياسى بين الخارجية المصرية والخارجية الجيبوتية، وتأتي هذه الاتفاقيات وسط علاقات وطيدة بين مصر وجيبوتي، على مختلف الأصعدة.

وفي السطور التالية ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن الرئيس إسماعيل عمر جيله.

ولد إسماعيل عمر جيلة في 27 نوفمبر من عام 1999. 

يعد رئيس جيبوتي منذ 1999، مما يجعله أحد أطول الحكام خدمة في أفريقيا.

تم انتخابه رئيساً لأول مرة في 1999 كخليفة مختار لخاله، حسن جوليد أبتيدون، الذي حكم جيبوتي منذ الاستقلال في 1977.

أعيد انتخاب جيلة في 2005 و2011 و2016 وفي 2021. 

حصل على بادما فيبهوشان، ثاني أرفع وسام مدني في الهند، في 25 يناير 2019 لدوره في الإجلاء الآمن للمواطنين الهنود من اليمن.

ولد إسماعيل عمر جيله في مدينة دريدوا بإثيوبيا وهو ابن عمر جيله الذي كان من ضمن الفوج الأول من المعلمين المحليين في الثلاثينيات قبل أن ينتقل إلى شركة السكة الحديدية التي كانت تربط آنذاك إثيوبيا بجيبوتي. 

هو حفيد جيله أحمد المعروف باسم جيله بتل وهو من كبار الأعيان الجيبوتيين الذين وقعوا المعاهدة الإضافية مع فرنسا.

في عام 1964، التحق إسماعيل عمر جيله بسلك الشرطة المسماة آنذاك بالأمن العام وكان عمره يناهز 18 سنة في ذلك الوقت.

شكلت فترة النضال من أجل الاستقلال منعطفاً هاماً في حياة إسماعيل عمر جيله حيث لعب دوراً فاعلاً في حركة الاستقلال، مما أدى في عام 1974 إلى فصله من سلك الأمن العام.

 كرس كافة طاقاته لدعم الرابطة الشعبية الإفريقية من أجل الاستقلال التي كان يترأسها السيد حسن جوليد ابتدون الرئيس الجيبوتي السابق، حيث كان إسماعيل عمر جيله في تلك الفترة الهامة يشارك في رسم مصير الأمة الجيبوتية وفي توعية المواطنين بأهمية الاستقلال بشكل فعال.

شارك في العديد من المؤتمرات الدولية حيث اكتسب منها خبرة سياسية سمحت له بأن يكون ضمن أعضاء "الرابطة الشعبية الوطنية من أجل الاستقلال" المكلفين بالمفاوضات حول الاستقلال في باريس عام 1976.

عند إعلان الاستقلال في 27 يونيو 1977 استدعاه رئيس الجمهورية السابق ليكون أحد المقربين منه وكلفه بمسؤولية كبيرة ألا وهي إدارة مكتب الرئيس ولم يكن جيله حينها سوى ثلاثون عاماً.