رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخليج» الإماراتية: القمة الإفريقية تواجه جملة من القضايا الشائكة والمعقدة

جريدة الدستور

أكدت صحيفة "الخليج " الإماراتية أن القمة الإفريقية الـ35 المنعقدة في أديس أبابا، تواجه جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية الشائكة والمعقدة، مضيفة أن هذه القضايا تشكل تحدياً للاتحاد الإفريقي كمنظمة إقليمية قادرة على حلها بروح إيجابية تتوخى مصلحة القارة ودولها، خصوصاً ما يتعلق بتحويل قراراتها إلى برنامج عمل حقيقي، والقدرة على تنفيذها.

وذكرت "الخليج "- في افتتاحيتها اليوم الإثنين، تحت عنوان "أزمات إفريقية ثقيلة"- أن القضايا المطروحة على طاولة القمة الإفريقية كبيرة وتصل إلى حد التحدي الوجودي للاتحاد الإفريقي، لافتة إلى أن ما تعانيه القارة من أزمات مثل الأزمات الأخيرة في عدد من دولها في الساحل الغربي، إضافة إلى مواجهة جائحة كورونا، وانتشار الإرهاب، وتفشي الفساد، وإصلاح المنظمة، وتعيين الأعضاء الجدد في أجهزة الاتحاد، وتجاوز حالة الانقسام المتعلقة بمساعي منح إسرائيل صفة العضو المراقب، كلها أمور تشكل تحدياً للاتحاد في هذه المرحلة التي يفترض أن توحّد فيها القارة قواها وسياساتها لمواجهة تحديات هائلة تواجه العالم اليوم.

فيما بدأت فعاليات القمة الإفريقية الـ35 أمس، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، تحت شعار "بناء المرونة في القارة الأفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".. ويمثل مصر في القمة وزير الخارجية سامح شكري.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي - خلال كلمته الافتتاحية - إن المنظمات التابعة للاتحاد الأفريقي بحاجة أكثر إلى التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي في اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى أن هناك فجوة تتضح بشأن القرارات.

ولفت فقي، على سبيل المثال، إلى أن مجلس السلم والأمن الإفريقي اتخذ قرارات بعينها حيال دولة مالي في أعقاب التغييرات غير الدستورية، بينما اتخذت منظمة الإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) قرارات أخرى ما يعكس الضرورة الملحة للتنسيق مع المفوضية والإقرار بوجود فجوة في التنسيق وضرورة العمل على توطيد مفهوم تبعية المنظمات المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي.