آية مدني تنعي الطفل المغربي ريان: «علم العالم معنى الإنسانية»
نعت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمزيد من الحزن والأسى الطفل المغربي ريان الذي وافته المنية أمس، عقب سقوطه في بئر رغم المحاولات الحثيثة لإنقاذه، قائلة: «قلوبنا تتألم بعد وفاة ريان وكنا نتمنى خروجه سالمًا إلا أن الأقدار شاءت برحيله».
وأضافت مدني، في بيان لها، أن ريان علم العالم كله درس في الإنسانية، وظهر التضامن العالمي والعربي مع حالته ليؤكد أن معاني الإنسانية والسلام موجودان دائمًا في العالم تظهرها الصعاب والأزمات.
وأردفت: نعزي أنفسنا والمغرب العربي الشقيق والعالم أجمع على وفاة ريان، داعين الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكانت تقدمت النائبة البرلمانية أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، بأحر التعازي إلى المملكة المغربية والي الشعب المغربي الشقيق وأسرة الطفل ريان الذي فاضت روحه إلي مولاه عز وجل، بعد جهود مكثفة من السلطات المغربية لإنقاذ الطفل إثر سقوطه في بئر بإقليم شفشاون شمالي البلاد، موكدة أن حادثة ريان أيقظت الضمير الإنساني للعالم، وعبرت عنه الشعوب بتضامنها مع المأساة التي عاشها الطفل لأكثر من 4 ايام في اسفل البئر، وان مأساة ريان لابد أن نأخذ منها العبر لإنقاذ آلاف الأطفال حول العالم، يواجهون اسوء الظروف يومياً.
وأضافت أبوشقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن ريان مازال حي يعيش بيننا، وأن مأساته تتكرر يوميا، في أطفال مثله يواجهون ويلات الحروب، والظروف الطبيعيه الصعبه من صقيع وفقر ينهش أجسادهم النحيلة، في بلادنا العربية وجميع بلاد العالم.
ودعت أميرة أبوشقة إلى اعتبار يوم وفاة ريان يوم عالمي لإنقاذ الطفولة حول العالم، وإلى ضرورة تبني الأمم المتحدة والحكومات آليه متطورة، تهدف من خلالها إلى توفير الحماية للأطفال الذين يعانون الفقر والمرض، والاستغلال الجنسي، وغيرها من الصعوبات التي يعيشها أطفال العالم، وباتت تهدد وتقتل داخلهم أبسط معاني البراءة والحقوق الإنسانية والآدمية.
وطالبت أبوشقة، وزارة التربية والتعليم باتخاذ خطوات إيجابية، في التعاطي مع حادث ريان المغرب من خلال ادراج مادة "الإنسانية" في مناهج التعليم الأساسي بالمدارس المصرية، يتم من خلالها زرع مبادئ الإنسانية في النشء.
