رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذيرات أمريكية من غزو أوكرانيا.. والناتو: «ألمانيا مفقودة في المعركة»

الجيش الروسي
الجيش الروسي

حذر مسؤولو المخابرات الأمريكية من أن روسيا "مستعدة بنسبة 70 في المائة" لغزو أوكرانيا حيث يستعد الساسة الألمان لإجراء محادثات حاسمة مع واشنطن بشأن نشر قوات في المنطقة.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، أظهرت تقارير جديدة أن موسكو جمعت ما يقرب من ثلاثة أرباع القوة النارية العسكرية اللازمة التي ستحتاجها لغزو شامل لأوكرانيا في فبراير الجاري، مشيرة إلى أنه تم حشد ما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، ولكن على الرغم من الدعوات المتكررة للانسحاب، رد الكرملين بالقول إنه سينشر قوات في أي مكان يحتاج إليها على الأراضي الروسية. 

اتهامات غربية لألمانيا بالتخلي عنهم

يأتي ذلك في الوقت الذي اتُهم فيه الحلفاء ألمانيا بأنها "مفقودة في المعركة '' مع استمرار تصاعد التوترات الدولية بشأن التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، في حين أن أعضاء حلف الناتو الآخرين ينشرون مجموعات قتالية، ويرسلون إمدادات تكتيكية ويقدمون المزيد من الدعم الدبلوماسي، لكن بدا أن الألمان يرفضون تقديم دعم ملموس، بحسب "ديلي ميل".

ويتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل لطمأنة الأمريكيين بأن برلين تقف إلى جانب الولايات المتحدة وشركاء آخرين في الناتو في معارضة أي عدوان روسي ضد أوكرانيا.

وقال شولتز إن موسكو ستدفع "ثمنا باهظا'' في حالة وقوع هجوم، لكن ألمانيا وبحسب الصحيفة البريطانية فشلت حتى الآن في إمداد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، أو تعزيز أعداد قواتها في المنطقة، أو تقديم تفاصيل بشأن أي عقوبات مزمعة قد يتخذها ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال السيناتور الأمريكي ريتشارد بلومنتال، وهو ديمقراطي وعضو في لجنة القوات المسلحة بالكونجرس، إن الألمان "مفقودون الآن في المعركة و يفعلون أقل بكثير مما يحتاجون إليه لمواجهة روسيا.

وبحسب "ديلي ميل"، تعتقد تقييمات المخابرات الغربية أن حكومة أوكرانيا قد تسقط في غضون يومين من الغزو الروسي والذي سيؤدي أيضا إلى أزمة إنسانية تشمل حوالي 5 ملايين لاجئ وأكثر من 50000 ضحية مدنية.

ألمانيا ترفض دعم أوكرانيا

فيما استبعدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت مرة أخرى إمداد كييف بالأسلحة، بعد أن أرسلت سفارة أوكرانيا في ألمانيا قائمة بطلبات محددة إلى وزارتي الخارجية والدفاع في برلين.

وتضمنت القائمة أنظمة الدفاع الصاروخي، وأدوات الحرب الإلكترونية، ونظارات الرؤية الليلية، وأجهزة الراديو الرقمية، ومحطات الرادار، وسيارات الإسعاف العسكرية وهي معدات تعاني أوكرانيا من نقصانها.