رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان» تكشف سر قرار الملكة اليزابيث الثانية بمنح كاميلا لقب ملكة

تشارلز وكاميلا
تشارلز وكاميلا

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على قرار الملكة اليزابيث الثانية بننح كاميلا بارمر زوجة نجلها الاكبر امير تشارلز لقب ملكة بعد تولي نجلها العرش.
وقالت الصحيفة ان قرار الملكة جاء في رسالة صريحة منها بمناسبة مرور 70 عاما على توليها العرش، وبهذا الشكل اصبح الطريق امام دوقة كورنوال ممهد بشكل لا مثيل له لتصبح ملكة.
وتابعت أنه عندما تزوجت كاميلا من أمير ويلز عام 2005، أوضح كلارنس هاوس أنها ستحمل لقب صاحبة السمو الملكي الأميرة.
وأضافت أنه لطالما تم التكهن بأن هذا كان عنوانًا مناسبًا في وقت كان يُنظر فيه إلى الدوقة على أنها أقل شعبية في استطلاعات الرأي، بسبب علاقتها بتشارلز عندما كان متزوجًا من ديانا، أميرة ويلز.
وأشارت إلى أن تشارلز كانت لديه رغبة قوية منذ فترة طويلة في أن تحمل زوجته لقب ملكة الملكة ، وبالتالي تتوج مثله عندما يصبح ملكًا، واستجابت الملكة لهذه الرغبة باعلان قرارها في رسالة مكتوبة صدرت أمس السبت قبل الاحتفال باليوبيل البلاتيني اليوم الاحد.
وفي رسالتها، شكرت الملكة الشعب على "الولاء والمودة" التي حظيت بها خلال فترة حكمها الطويلة.
وأضافت: "وعندما يصبح ابني تشارلز ملكًا ، مع مرور الوقت ، أعلم أنكوا ستمنحوه وزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدمتموه لي ؛ وأتمنى بصدق انه عندما يحين ه% الوقت ، أن تُعرف كاميلا باسم الملكة كونسورت بينما تواصل خدمتها المخلصة ".
أشارت الملكة مؤخرًا إلى دعمها القوي لكاميلا ، مما جعل الدوقة سيدة ملكية من أسمى وسام الرباط ، تقديراً لمساهمتها في النظام الملكي.
ورأى العديد من المراقبين في هذا كخطوة نحو تأكيد منح كاميلا وضع الملكة.
وأوضحت الصحيفة أن كبار أفراد العائلة المالكة يشعرون أن الرأي العام حول كاميلا قد تغير في السنوات الأخيرة مع تزايد شعبيتها ، وأن هذه اللحظة التاريخية في عهد الملكة مع احتفالها بيوبيلها البلاتيني هو الوقت المناسب لإنهاء التكهنات حول لقب كاميلا في المستقبل.