اليوم.. إنطلاق أسبوع إحياء التراث الإسلامي في مركز الثقافة السينمائية
استمرارا لأنشطة المركز القومي للسينما، برئاسة السيناريست زينب عزيز، يقيم مركز الثقافة السينمائية بمقره الكائن في ٣٦ شارع شريف، أسبوعا ثقافيا لإحياء التراث الاسلامي، يبدأ اليوم الأحد.
وذلك بمشاركة إدارة الموهبين والتعلم الذكي برئاسة دكتور عز الرجال فاروق ويأتي ذلك تفعيلا لبرتوكول التعاون المشترك بين القومي للسينما وإدارة التعلم الذكي التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وعلي مدار الأسبوع الذي يبدأ اليوم الأحد، يفتح مركز الثقافة السينمائية أبوابه أمام الجمهور فئة عمرية ١٢ وحتي ١٨سنة خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحا وحتي الثانية مساء.
تتضمن الفعاليات ورشة للخط العربي للفنان التشكيلي محمد السيد يومي الأحد والاثنين، وورشة حكاوي التراث للدكتورة سوسن رضوان . وجولة بمكتبة الثقافة السينمائية العريقة ومناقشة شخصيات مخرجي الأفلام التراثية بقسم البحوث السينمائية.
ومن المقرر أن يتم أيضا خلال الفعالية عرض كل من فيلم "زخارف عربية" للمخرج عبد القادر التلمساني وفيلم "جامع السلطان حسن" للمخرج أشرف حامد وفيلم "مملكة الحسين" للمخرج أيمن صفوت وفيلم "أون" للمخرج اسلام سيد وفيلم "من طين للمخرج" علاء الدين عاطف شكري.
يشار إلي أن الفعالية تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية بمشاركة فريق عمل متخصص من العاملين بالمركز.
ــ ما هو التراث الإسلامي؟
على الرّغم من أنّ مدلول كلمة التّراث ما يزال فضفاضًا غير منضبطٍ غير أنّ ممّا اتّفقت عليه فهوم أولي الفكر للتّراث هو شموليّة هذا المفهوم.
يقول المفكر والمترجم المصري شوقي جلال عثمان في كتابه "التّراث والتّاريخ؛ نظرة ثانية": "إنّ للتّراث معنىً شامل لكلّ ما هو موروث من ثقافاتٍ تشتمل على قيم، وتقاليد، ورؤى، وهذا لا يعني انتماءه للماضي فقط، أي أنّه حدثٌ ماضٍ بل إنّه امتداد ثقافيّ يعايش العصر، وينفذ في حياة المعاصرين فيكون له أثرٌ على الحياة السّياسيّة، والاجتماعيّة، والثّقافيّة، والروحيّة".
كما يعرّفه مدير عام المنظّمة الإسلاميّة للتّربية والعلوم والثّقافة سابقًا؛ الدكتور عبد العزيز التويجري في كتابه "التراث والهوية": "كلّ ما وصل إلينا مكتوبًا في علمٍ من العلوم، أو محسوسًا في فنٍّ من الفنون، ممّا أنتجه الفكر والعمل في التّاريخ الإنسانيّ عبر العصور".
