رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حياة كريمة

كيف أدخلت «حياة كريمة» التأمين الصحي الشامل في القرى المستهدفة؟

حياة كريمة
حياة كريمة

التأمين الصحي الشامل، حلم راود جميع المصريين يضمن لهم علاج آدمي وآمن، وتسعى الدولة إلى تطبيقه في كل المحافظات لاسيما أنه حقق نجاحًا إلى الآن في المحافظات التي تم تطبيقه عليها مثل بورسعيد والإسماعيلية.

وبسبب أهميته دخلت مبادرة «حياة كريمة» على خط التطوير فيه، وأصبحت تقوم بإنشاء منظومات ومستشفيات للتأمين الصحي الشامل في القرى المستهدفة، من أجل ضمان علاج مناسب لكل المرضى غير القادرين.

ومنذ 3 سنوات حين انطلقت مبادرة «حياة كريمة» وسعت لتقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان للمواطنين، حيث نجحت إلى الآن في تقديم الخدمة الطبية لمليون و77 ألفًا و19 مواطنًا بالقرى الأكثر احتياجًا من خلال 1080 قافلة.

وكذلك إجراء 156 ألفًا و930 تحليل دم وطفيليات وأشعة، وعقد 227 ألفًا و862 ندوة تثقيف صحي، وتحويل 13 ألفًا و598 حالة إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية وتتضمن مبادرة حياة كريمة.

وحاليًا تستهدف تطوير الوحدات الصحية بـ 1500 قرية بالمرحلة الأولى بـ 20 محافظة، وسيتم إدراج المستشفيات المركزية بـ 51 مركز على مستوى الجمهورية، و1480 قرية يتضمنها مقترح التطوير الذي تم إعداده حتى الآن.

إلى جانب مستشفيات التأمين الصحي الشامل، «الدستور» تحدثت مع عدد من المستفيدين من الخدمات الصحية وتحديدًا التأمين الصحي الشامل الذي قامت به المبادرة في القرى المستهدفة بالمحافظات.

محمد، من محافظة الإسماعيلية مركز القنطرة، وأحد المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل، قال في حديثه لـ«الدستور» إن مبادرة حياة كريمة أبرز المشاريع القومية التي نُفذت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدورها أحدثت  طفرة استثنائية في مستوى الخدمات المتنوعة التي تقدمها المبادرة للمواطنين، خاصة أهالي القرى والنجوع بالمحافظات المختلفة.

وأضاف: «المبادرة قامت بإنشاء عدد من مستشفيات التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وذلك لتقديم الخدمات الصحية للأهالي، فالمبادرة لها دور كبير في تهيئة المناخ اللازم لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال النهوض بالبنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، من خلال تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في هذه المناطق الفقيرة من الخدمات».

وأوضح أن مستشفيات التأمين الصحي الشامل، ساهمت بشكل ملحوظ في تقديم ما يحتاج إليه أهالي المنطقة من خدمات صحية متنوعة وبأعلى مستوى من الجودة، من خلال توافر الأطقم الطبية الفائقة والمعدات المتطورة الأزمة، بشكل يمكنهم من إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة وتحاليل بشكل مجاني.

وأضاف أن مستشفيات التأمين الصحي الشامل معدة بشكل استثنائي وفقًا لمعايير الجودة الطبية، لافتًا إلى أن تلك المستشفيات والوحدات الطبية توفر للمرضى الأدوية: «بعد إنشاء المستشفيات الوضع اتغير للغاية وبقينا نوفر فلوس الكشف والأدوية، ولو في علاج مش متوفر بنجيبه من برا عادي، بس ده في حد ذاته إنجاز كبير».

علاء جمعة، أحد أبناء مركز العدوة في محافظة المنيا، قال: «من ساعة ما دخلت حياة كريمة المركز وهي غيرت حاجات كتير في كل القطاعات، وتحديدًا القطاع الصحي بسبب مرور القوافل الطبية بشكل دوري على المركز».

وقال: «تم تطوير العديد من الوحدات الصحية في المركز، وبناء عليه يتم الآن تحديد عدد من الوحدات الصحية التي سيتم تحويلها إلى مراكز للتأمين الصحي الشامل، حتى تدخل في المنظومة ويستفيد منها الأهالي».

واختتم: «المرضى قبل حياة كريمة مكنش فيه مكان متوفر للعلاج الآدمي ولا صرف للأدوية بشكل مجاني، حاليًا الوضع اختلف ومنتظرين باقي قطاعات التطوير من المبادرة سواء على المستوى الصحي أو غيره من القطاعات».