رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم «فتية الكهف».. أشهر عمليات إنقاذ عالقين في كهوف وتضاريس طبيعية حول العالم

محاولة انقاذ ريان
محاولة انقاذ ريان

شهد العالم العديد من عمليات الإنقاذ لمفقودين سواء في أبار أو كهوف أو تضاريس، كما تجذب هذه العمليات  انتباه وأذهان العالم بأسره، لاسيما وإن كان المفقود هو طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.

فمازالت واقعة سقوط الطفل المغربى" ريان أورام"  فى بئر  على عمق 32 مترا، في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون ظهر الثلاثاء الماضى، إذ كان بصحبه والديه وسقط دون انتباه أحد منهما تتصدر حديث وسائل الإعلام، مع بداية عمليات الإنقاذ التي تواجه عددا كبيرا من الصعوبات  لاسيما وأن الطفل ظل خمس أيام كاملة في البئر وحيدا.

وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز عمليات الإنقاذ لعاقلين داخل تضاريس طبيعية في جميع أنحاء العالم:

عملية انقاذ الطفل ريان

وفي أخر تطورات عملية الإنقاذ عرقلت صخرة صغيرة محاولات انقاذ الطفل ريان مرة أخرى وهناك مخاوف من انهيار التربة، وأكد مصدر مسؤول أن فرق الإنقاذ تفصلها متران فقط للوصول إلى الطفل ريان في البئر التي علق في منتصفها منذ خمسة أيام، وأشار أحد المسؤولين أنه خلال ٣ساعات سيكون ريان خارج البئر.

نوفمبر 2021 

تمكنت فرق الإنقاذ بمقاطعة «ويلز» البريطانية، من إنقاذ رجل" أربعيني" سقط بأحد أعمق كهوف بريطانيا" «لاند روفر» على عمق 50 قدمًا، بعدما حوصر في عمق الكهف لأكثر من يومين  بمشاركة حوالي 250 من رجال الإنقاذ ونجحت جهود الانقاذ وخرج الرجل الأربعيني بينما عانى من  كسور في الفك والساق والعمود الفقري.

فتية الكهف


الحادثة الأشهر على مدار الأعوام الماضية، حيث علق عدد من الأطفال داخل كهف في تايلاند طيلة أسبوعين واستغرقت عملية إنقاذهم 3 أيام.

ووقعت القصة في  صيف عام 2018 في تايلاند عندما خرج فريق كرة قدم مكون من 12 مراهقا  بصحبة مدربهم في رحلة لاستكشاف الكهوف، ولكن حظهم العاثر قادهم أن يعلقوا طيلة أسبوعين داخل كهف "تام لوانغ"، الذي يمتد لسبعة كيلو مترات.

وكانت عملية الإنقاذ أيضا شاقة ومضنية، وتمت بمشاركة دولية  حيث شارك أكثر من 1000 شخص في جهود الإنقاذ بينهم متطوعون والبحرية التايلاندية بجانب مساعدة من بلدان عدة بينما توفي أحد رجال الإنقاذ أثناء العملية. 

واضطر الغواصون إلى المرور عبر منفذ ضيقة للغاية ومناطق موحلة، ولكنهم في النهاية وجدوا الفتية ومدربهم على قيد الحياة وكانوا في حالة صحية سيئة.

اغسطس 2021 

تم العثور على جثة مستكشف بعد بقاءه في كهف لمدة تجاوزت العام، حيث نجح  رجال الإنقاذ في انتشال جثة لمستكشف كهوف مفقود من أعمق كهف في العالم في منطقة أبخازيا الانفصالية في جورجيا. 

وفقد الرجل منذ أكثر من نصف عام وعثر عليه معلقا على معدات الكهوف على عمق 1100 متر تحت الأرض في كهف فيريوفكينا.

وقال فيليب شيريدنيشنكو، المدرب في اتحاد متطوعي مستكشفي الكهوف الروسي، والذي شارك في عملية انتشال الجثة: "لم يفهم الرجل مدى صعوبة الوضع الذي كان فيه... لقد أراد النزول، واعتقد أنه سيكون قادرًا على القيام بذلك، لكن لم يكن لديه فهم سليم للوضع" وأوضح: أن الكهف يتكون من عدد من الشقوق الضيقة، وهو ما يجعل من المستحيل استخراج جثة شخص على نقالة.