الإياتا: المسافرون المتلقون لقاح كورونا لا يشكلون خطرًا على السكان المحليين

حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA»، بالشراكة مع الخطوط الجوية الأمريكية «A4A» و28 مجموعة من أصحاب المصلحة في مجال الطيران والسفر والسياحة في الولايات المتحدة والدولية، حكومة الولايات المتحدة على إلغاء شرط اختبار ما قبل المغادرة للمسافرين الجويين الذين تم تطعيمهم بالكامل.

وتابع الاتحاد: “لقد أوضحت تجربة Omicron أن قيود السفر لها تأثير ضئيل أو معدوم فيما يتعلق بمنع انتشارها، نظرًا لأن Omicron موجود بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فإن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يجلبون أي مخاطر إضافية على السكان المحليين”.

من جانبه، قال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي: «يجب ألا يواجه المسافرون الدوليون أي متطلبات فحص إضافية غير تلك المطبقةعلى السفر المحلي، حيث إنه في هذه المرحلة من الوباء، يجب إدارة السفر بنفس طريقة الوصول إلى مراكز التسوق أو المطاعم أوالمكاتب».

وأضاف: «هناك أكثر من 74.3 مليون شخص - أي ما لا يقل عن 22٪ من سكان الولايات المتحدة - أصيبوا بـ COVID-19، وهذا بالتأكيد أقل من العدد بسبب العدوى بدون أعراض والاختبارات المحدودة في وقت مبكر من الوباء، عند الجمع بين السكان البالغين الذين تم تطعيمهم بنسبة 74٪ بشكل كامل، فمن الواضح أن الولايات المتحدة تطور مستويات عالية جدًا من المناعة السكانية».

وفي ذات السياق، أشارت المنظمات الدولية، إلى أن الاتحاد الأوروبي أوصى دوله الأعضاء بإزالة قيود السفر الخاصة بـCOVID-19 للسفر داخل الاتحاد الأوروبي، وأعلنت المملكة المتحدة عن إزالة اختبار COVID-19 قبل المغادرة للمسافرين الجويين المحصنين لدخول البلاد.

واستطردت: «تدعم الأبحاث الحديثة التي أجرتها Oxera وEdge Health في إيطاليا وفنلندا والمملكة المتحدة الاستنتاج القائل بأن تدابير السفر لا تفعل الكثير للسيطرة على انتشار COVID-19 عندما يكون موجودًا بالفعل على نطاق واسع في السكان المحليين، إذ وجدت الدراسات أنه إذا تم تنفيذ قيود السفر في مرحلة مبكرة جدًا، فقد تؤدي في أفضل الأحوال إلى تأخير ذروة موجة جديدة لبضعة أيام وتقليل عدد الحالات بشكلهامشي».  

وأظهر أحدث استطلاع للمسافرين الجويين أجراه اتحاد النقل الجوي الدولي أن 62٪ من المستجيبين يؤيدون إزالة شرط الاختبار لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.