«الاتحاد العربى للتطوع»: يوم الأخوة الإنسانية يحقق الأمن والسلم العالمى
أكد حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، رئيس جمعية "الكلمة الطيبة"، أن الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 فبراير من كل عام، الذي اعتمد بموجب المشروع الذي تقدمت به مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، يأتي انعكاسًا للحاجة الملحة للمبادرات الإنسانية في ظل ما يعانيه المجتمع الدولي من متغيرات صحية وسياسية واجتماعية.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع، أن مملكة البحرين تعد نموذجًا في ترسيخ التعايش والسلام والحوار بين الثقافات والأديان ودولة ملهمة للعالم في احترام المذاهب والأديان كل، وإشاعة مبادئ السلام، باعتبارِ التعايش السلمي عصب الحياة لدى الشعوبِ، وإرثًا حضاريًا وإنسانًيا جبِل عليها الإنسان في البحرين منذ القدم بناء على المواطنة الصالحة، والإنسانيةِ السمحة.
وأشار إلى أن ما تضمنته وثيقة الأخوة الإنسانية يحقق الأمن والسلم العالمي، وذلك من خلال ثقافة التسامح ونشر الأخلاق الفاضلة، ومفهوم المواطنة، وحقوق المرأة والطفل، والمساواة في الحقوق بين الأفراد، والتأكيد على قيم السلام العالمي والعيش المشترك والتعايش السلمي بين دول وشعوب العالم.
يذكر أن الأمم المتحدة قد دعت جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية للاحتفال بهذا اليوم بدءًا من عام 2021، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتضامن في هذا اليوم من كل عام، أملًا في أن يتحقق الأمن والسلم والسلام القائم على العدل والاستقرار في العالم دون حروب أو دمار.
