قناة مغربية تزف خبرًا سارًا عن الطفل ريان الذى سقط فى البئر

زفّ تليفزيون «شوف» المغربي، خبرًا سارًا للمغاربة والشعوب العربية المتابعة لقصة الطفل ريان، حيث قالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المكلفين بالحفر نجحوا منذ لحظات قليلة في الوصول إلى النفق القريب بشكل كبير من البئر التي يوجد بها الطفل «ريان»، مضيفة: «الفرحة لي كيتسناوها المغاربة قريبة بزاف.. شوفو شنو واقع خلال عملية الحفر لي قربات تسالي».

كان هاشتاج «أنقذوا ريان» قد تصدر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على مدار اليومين الماضيين، حيث ناشد فيه رواد السوشيال ميديا السلطات المغربية إنقاذ طفل سقط في بئر عميقة في المغرب، وظلّ الجميع يتابع عملية إنقاذه حتى هذه اللحظة، داعين الله أن ينقذه ويُثلج صدر أمه. 

بدأت القصة عندما سقط الطفل ريان فى بئر عميقة يبلغ عمقها 32 مترا، في قرية إغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بعدما سقط في غفلة من والديه.

ورغم مرور أكثر من 50 ساعة على سقوط ريان تبين أن الطفل، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ما زال على قيد الحياة، حيث أدخلت السلطات المحلية كاميرا لداخل البئر، وتبين منها أن الطفل ما زال يتنفس ما دفعها إلى إنزال «أكسجين» له ومراقبته عن بُعد حتى يتم إنقاذه.

وخلال عمليات الإنقاذ، استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، تظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، فضلا عن جلب جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، كما تركزت الجهود على الحفر بشكل أفقي لتوسعة البئر والتمكن من الوصول إلى الطفل.

وكانت حملات من الدعوات قد انطلقت آملة في إنقاذ الطفل ريان من أزمته، حيث نال الطفل تعاطفًا شديدًا من جميع العرب بل والأجانب أيضًا، حيث دعا المصريون بهذا الدعاء قائلين: «اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت اخرج ريان من البئر وأعده سالما إلى أهله، الله يكون بعون أهله»، وعلق آخر: «إخواني المغاربة سقط الطفل ريان في بئر عمقها 60 مترا في شفشاون، إلى الآن مرت 26 ساعة ولم يتم إخراجه بعد.. وما زالت المحاولات جارية لإنقاذه، فضلا وليس أمرا لنقف جميعا مع الطفل ريان ونسانده».