دراسة لكلية الدفاع السويدية: جمعية تابعة للإخوان تتواجد بالبلاد وبياناتها غير معلنة

حذرت دراسة حديثة أعدها كلا من الباحثين في كلية الدفاع السويدية بيدر هيلنجرين  وماجنوس رانستورب، مع  آجي كارلبوم، الباحث في جامعة مالمو السويدية  من تواجد جماعة الاخوان المسلمين في السويد، منوهين إلى نقص المعلومات وعدم الشفافية في الجمعيات التي تخضع لسيطرتها ومن أشهر وهم هذه الجمعيات هي جميعة" ابن رشد" وفقا ما نشرته صحيفة" كورين" السويدية.
 

وأكدت الدراسة على ان منظمة الرابطة الإسلامية في السويد (IFiS) " وهي المنظمة  التي أسست ابن رشد ، ترتبط في قوانينها باتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (FIOE / CEM)، حيث تعد الرابطة الإسلامية في السويد واحدة من 28 منظمة عضو في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.

وسبق للسلطات البريطانية أن أكدت أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا هي الحاضنة لجماعة الاخوان المسلمين في أوروبا بشكل عام.

- اتصالات بين أعضاء سويديين في جمعية بن رشد وأعضاء كبار من جماعة الاخوان في أوروبا

ووفقا للدراسة فإن هناك عدد كبير من الاتصالات والصلات الشخصية بين الأعضاء السويديين في جمعية بن رشد وأعضاء كبار من جماعة الاخوان المسلمين في أوروبا،  وهو أمر بات جليا لكل من الباحثين ووسائل الاعلام والأجهزة الأمنية في السويد.

 - الجمعية لا تكشف عن تمويلاتها المالية للمجتمع المدني

ووفقا للدراسة فان الجمعية المعنية لا تكشف عن تمويلاتها المالية للمجتمع المدني لاسيما وأن التمويل يذهب لجهات فاعلة ولكنها غير ديموقراطية، كما أكدت الدراسة ن هناك نقصا كبيرا في الشفافية حول هذه الجمعية بشكل عام.

وأكدت الدراسة على أن جمعية بن رشد، لا تعلن عن شركائها من المنظمات والجمعيات المختلفة، كما أكدت السلطات الأمنية في مدينة “جوتنبرج”، والتي رصدت في مخالفات مالية جسيمة للجمعية الاخوانية.

وطالبت الدراسة، من السياسيين في مدينة" لينشوبينج"   التابع لها الجمعية الاخوانية بمطالبة جميعة بن رشد وباقي الجمعيات التي أشارت اليها الدراسة بكشف كافة المعلومات عنهم والشركاء المتعاونين معهم والتمويلات الأجنبية من أني يحصلون عليها وكيف ينفقونها من أجل تعزيز الديموقراطية.